============================================================
السيرة المؤيدية تها كان تأويه الصوفية وأهل النصب احتواء على تصية عجيبة لها قصة مفردة ، فعكفت على عمارته إلى أن جعلته بهجة للنواظر ، وكتبت على دور محرابه آسماء النى صلى الله عليه وسلم وأمير المؤمنين والحسن والحسين فصاعدا إلى جعفر بن حمد واسماعيل ابن جعفر ومحمد بن اسماعيل عليهم أفضل السلام ووصلتها ياسم المهدى والقائم والمنصور فصاعدا إلى مولانا الامام المستنصر بالله أمير المؤمنين عليهم السلام (1) ذهيا على الواح ساج كاد يخطف الأبصار (1) من لألائه وحسنه من المدى البعيد ، فرأى أهل تلك المدينة من ذلك ما لم يعهدوه ، وشاهدوا منه ما كادوا يكذبون عيانهم فيه ، ثمم اكتف بذلك حتى أقمت الأذان "بحيه على خير العمل " من قوق سطحه فبلغت القلوب الحناجر وصادفت فيها مثل وقع الخنناجر ، فوقفت (ب) وتركت مديدة ثم قلت ف نفسى ما قال القائل : انتهز الفرصة اما مرت فريما طلبتها فأعيت وقلت لمن كان يحضرنى من الديلم إنى أريد إقامة صلاة الجمعات فى هذا المسجد مشفوعة بالخطبة لمولانا أمير المؤمنين المستنصر بالله صلوات الله عليه فهل لكم(ج) من مساعدة عليه ، فقالوا : * افعل ماترى " . قلما كان يوم الجمعة أمرت عشين تقيبا يصعدون إلى سطح المسجد ويؤذنون * بحى على خير العمل " فقامت ضجة فى المديتة شغلت التاس عن المسجد الجامع ، وفاض الديلم عن الموضع فيضا حتى ضاقت المناقذ والمسالك .
بدوابهم ونجائبهم وغلمانهم ، وكان الامر جاريا على هذه المثالة فى كل جمعة والدنيا توج بأهلها خوضا وكلاما ، كيف كان سبب هذا ؟ وكيف تم ؟ وما يجرى هذا المجرى . وكان يالأهواز قاض يعرف بابن المشترى (2) كان أبو كاليجار أرسله إلى الخليفة ببغداد لهمل على (1) في د: ابصارهم . س(ب) سقطت في د . (ج) في د: عندكم.
(1) نلاحظ أن المؤيد أغفل ذكر الئيمة المستورين الذين جاءوا بعد ه بن اسماعيل وقبل عبيد الله المهدى ، ولعل عدم ورود أسماء الأنمة المستورين فى كتب الدعاة مما قوى الشبهة ضد نسب الفاطميين ، ولا سيما عند المؤرخين الذين ينكرون نسيهم إلى الرسول ، وقد اختلف المؤرخون فى أسماء الستورين ، ولكن اكثر المؤرخين الاسماعيلية قالوا انهم عبدالله الرضى بن بن اسماعيل ، قاحمد الوفى بن عبد الله ، فالحسين الزكى بن أحمد.
(2) هو ابو الحسن عبد الوهاب بن منصورين المشترى قاضى خوزستان وقارس ، وكان شاقعى الذهب توفى سنة -43*(ابن الأثيرج ص 360) .
Sayfa 87