213

============================================================

السيرة المؤيدية النهب(1) والغارة فى دار العباسى ، فلم يسلم له سبد ولا لبد، وسلم العباسى إلى أحد أمراء (1) في د: اللهب والغارة .

واستأذنه فى الحربب وضمن له فتل اليسنسيرى فاذن له . قخرب ومعه الحتدم والماشميون والعجم والعوام إلى الحلبة وأبعدوا والبساسيرى يستجرهم ، فلما ابعدوا حمل عليهم فعادوا منهزمين ، وقتل منهم جماعة ومات فى الزحمة جماعة من الاعيان ، ونهب باب الأزج ، وكان رئيس الرؤساء واقفأ دون الباب ، فدخل الذار وهرب كى من فى الحرم ، ورعع البساسيى إلى معسكره واستدعى الخليقة عيد العراق وامره بالقتال على سورالحريم فلم يرعهم إلا الزعقات ، وقدنهب الحريم وقد دخلوا بياب النوبى فركب الخليفة لابسا للسواد وعلى كتفه البردة وبيده سيف وعلى رأسه اللواء وحوله زمرة من العباسيين والخدم بالسيوف المسلولة ، فراى النهب ، وقد وصل إلى باب الفردوس من داره فرجع ال ورائه ومضى خو عميد العراق فوجده قد استأمن إلى قريش وصعد المنظرة ، وصاح رئيس الرؤساء.

يا علم الدين - يعنى قريشا امير المؤمنين يستدتيك ، فدنا منه فقال له رئيس الرؤساء : قد أنالك الله سنزلة لم ينلها أمثالاك وأمير المؤمنين يستذم منك على نقسه وأهله واسحابه بذسام الله تعالى وذمام رسوله صلى الله عليه وذمام العربية . فقال : قد أذم الله تعالى له . قال : ولى ولمن معه . قال : عم . وخلع قلنسوته فأعطاها للخليفة وأعطى مخصرته رنيس الرؤساء ذماما . فنزل إليه الخليفة ورئيس الرؤساء من الباب المقابل لباب الحلبة وصارا معه . فأرسل إليه البساسيرى : أتخالف ما استقر بينتا ، وتنقض ما تعاهدنا عليه . فقال قريش : لا . وكانا قد نعاهدا على المشاركة فى الذى يحصل لهما الا ل ا ا ا الا الا ا ا ا ال لا ا ا شت ل فلما وآه قال : مرحبا بهلك الدول ومخرب البلاد . فقال : العفو عند المقدرة فقال البساسيرى : فقد قدوت قما عفوت وأنت صاحب طيلسان وركبت الأفعال الشتيمة مع حرمى واطقالى ، فكيف أعفو انا وأنا صاحب سيف . وأما الخليفة فانه حله قريش راكيا إلى معسكره وعليه السواد والبردة وبيده السيف وعلى رأسه اللواء وأتزله فى خيمة وتهبت دار الخلافة وحريمها أياما ، وسلم قريش الخليفة إلى اين عه سهارش اين الجلى وهو رجل فيه دين وله سروءة ، خمله في هودج ، وسار به إلى حديثة عانة فتركه يها وسار من كان مع الخليفة من خدمه وأسحابه إلى السلطان طغرلبك سستتفرين قلما وعل اخليفة إلى الأنبار شكا البرد فأنفذ إلى مقدمها يطلب مته ما يلبسه فأرسل له جبة فيها قطن ولحافا ، واما البساسيرى فانه ركب يوم عيد التحر وعبر إلى المصلى بالجانب الشرقى وعلى راسه الالوية المصرية فأحسن إلى الناس وأجرى الحجرايات على المتفقهة ، ولم يتعصب لمذهب ، واخرج ممود ابن الآخرم إلى الكوفة وسقى الفرات أميرا . وأما رئيس الرؤساء فأخرجه البساسيرى آخر ذى الحجة من حيه يالحريم مقيدا وعليه جبة صوف وطرطور من لبد احر وفى رقبته مختقة جلود بعير وهو يقرا: قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء ... الآية* ، وبصق أهل الكرخ وجهه عند اجتيازه بهم لانه كان يتعصب عليهم وشهر إلى حد النجمى واعيد إلى معسكر البساسيرى وقد نصبت له خشبة وانزل عن الحجمل والبس جلد ثور وجعلت قرونه على راسه وجعل فى كيه كلايان من حديد وصلب فبتى يضطرب إلى آخر النهار ومات.

والظر القصيدة الثامنة والشلائين (فى ديوان الؤيد داعى الدعاة) التى أشاد فيها الؤيد بذلك وتحدث فيها عن صلب ابن السلمة رنيس الرؤساء.

Sayfa 213