============================================================
السيرة المؤيدية قانعا من سم ، وكتب إلينا بعض المنصحين يذكر أن قضية الحال تقتضى (1) أن يسحبوا على ما فعلوا ذيلا ، ويحستوا هم قولا ، ويكاتبوهم بما يداوى ما وقع فيهم من جراح العذل ، ويوجه شحوهم من حسن القول ، فكتبته بما هذه نسخته .
ثاب الموبرالى قريشي بوع بعراله: وكانت رسالته وردت على لسان فلان بما جعلتى بالحيرة مغمورا ، وأخرجى في صورة من كنى الله فى كتابه "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل جعلناه هياه منثورا"(1) لأنتى كنت من تسع عشرة سنة أقم عليه بالحضرة العلوية خلد الله نلكها سوق الثناء ، وأصفه صفة الأولياء الأوفياء ، حتى سقت الحال إلى أن فتحت إليه وإلى الجماعة هذه الخلجان ، وأخرجت من ججركرم ذلك الحجناب الطاهر اللؤلؤ والمرجان ، وبحسبه أنه لما ورد الخير بما ورد على مشهد موسى بن جعفر عليهما السلام(4) حملتنى حرقة القلب على نظم الأبيات ، على (1) في د : سقطت.
(1) سورة الفرقان آية 23 .
(2) ورد في ابن الأثير (حوادث سنة 443 فى هذه السنة فى صفر تجددت الفتنة ببغداد بين السنة والشيعة ، وكان سبب هله الفتنة أن اهل الكرخ شرعوا فى عمل باب السماكين ، وأهل القلاثين فى عمل ما بقى من باب مسعود ، ففرغ أهل الكرخ وعملوا أبراجا كتيوا عليها بالذهب *محمد وعلى خير البشر" وأنكر السنةذلك وادعوا أن المكتوب" محمد وعلى خير البشر ، فمن رضى فقد شكر ومن اب فقد كفره وأنكر أهل الكرخ الزيادة وقالوا ما تجاوزنا ما جرت به عادتنا فيما نكتيه على مساجدنا ، فأرسل الخليفة القايم بأسر الله أبا عمام نقيب العباسيين وعدنان ين الرضى نقيب العلويين لكشف الحال وانهائه ، فكتبا بتصديق قول الكرخيين ، فأمر حينئذ الخليقة ونواب الرحيم بكف القتال ، قلم يقبلوا ، وانتدب ابن المذهب القاضى والزهيرى وغيرهما من الحنابلة أمحاب عبد الصمد يحمل العاسة على الاغراق فى الفتنة ، قأسسك تواب الملك الرحيم عن كفهم غيظا من رئيس الرؤساء- ابن المسلمة - لميله إلى الحنايلة ، ومنع أهل السنة من حمل الماء من دجلة إلى الكرخ ، وتشدد رنيس الرؤساء على الشيعة ، فمحوا "خير البشرء وكتبوا "عليهما السلام" فقالت السنة لا نرضى إلا أن يقلع الأجر الذى عليه محمد وعلى وأن لا يؤذن "حى على خير العمل* وامتنع الشيعة من ذلك ، ودام القتال إلى ثالث رييع الأول وقتل فيه رجل هاشمى من السنة حمله أهله على نعش وطافوا به فى الحربية وباب البصرة وسائر محال الستة واستنفروا الناس للاخذ بثاره مم دفنوه عند أحمد ين حنبل وقد اجتمع عهم خلق كثير ، فلما رجعوا من دقته قصدوا مشهد باب التين فأغلق بابه فنقبوافي سورها وهددوا البواب فخافهم وفتم الباب ، فدخلوا ونهبوا ما فى المشهد من قناديل وماريب ذحب وفضة وستور
Sayfa 198