Siretü’n Nebi ve Haber'i Halife
السيرة النبوية وأخبار الخلفاء
Yayıncı
الكتب الثقافية
Baskı Numarası
الثالثة
Yayın Yılı
١٤١٧ هـ
Yayın Yeri
بيروت
أنكما بايعتما «١» محمدا على دينه، وبطش بختنه سعيد بن زيد «٢»: فقامت إليه أخته فاطمة لتكفه عن زوجها، فضربها فشجها، فلما فعل ذلك قالت له أخته وختنه:
نعم، قد أسلمنا وآمنا بالله ورسوله، فاصنع ما بدا لك! فلما رأى عمر ما بأخته من الدم ندم على ما صنع ارعوى «٣»، وقال لأخته: اعطيني هذه الصحيفة التي سمعتكم تقرؤون آنفا انظر «٤» ما «٥» هذا الذي جاء به محمد- وكان عمر كاتبا، فلما قال ذلك قالت له أخته: إنا لنخشاك عليها، قال: لا تخافي- وحلف لها بآلهته ليردها «٦» إليها، فلما قال «٧» ذلك طمعت في إسلامه فقالت له: يا أخي! إنك نجس على شركك وإنه لا يمسها إلا المطهرون «٨»، فقام عمر «٩» بن الخطاب «٩» فاغتسل، «١٠» ثم أعطته «١٠» الصحيفة وفيها «طه»، فلما قرأ سطرا «١١» منها قال: ما أحسن هذا الكلام! فلما سمع خباب ذلك خرج إليه فقال له: يا عمر! والله [لأرجو] «١٢» أن يكون «١٣» خصك الله «١٣» بدعوة نبيه «١٤» ﷺ «١٤»، فإني سمعته يقول «١٥»: [اللهم! أيد] «١٢»
_________
(١) هكذا في ف، وفي م «تابعتما» .
(٢) في م «يزيد» خطأ.
(٣) من م، ووقع في ف «ادعوا» مصحفا، وفي أقرب الموارد «ارعوى الرجل عن القبيح والجهل ارعواء: كف عنه ورجع» .
(٤) زيد في م «إلى» .
(٥) هكذا في ف والروض، وقد سقط من م.
(٦) في م «ليردنها» .
(٧) في م «قرأ» .
(٨) في م والروض «الطاهر» .
(٩- ٩) ليس في م.
(١٠- ١٠) في م «فأعطته» .
(١١) هكذا في ف، وفي م والروض «صدرا» .
(١٢) من م، وموضعه بياض في ف.
(١٣- ١٣) في م «الله خصك» .
(١٤- ١٤) ليس في م.
(١٥) في ف «ويقول» .
1 / 88