Siretü’n Nebi ve Haber'i Halife
السيرة النبوية وأخبار الخلفاء
Yayıncı
الكتب الثقافية
Baskı Numarası
الثالثة
Yayın Yılı
1417 AH
Yayın Yeri
بيروت
ثم كانت سرية علي بن أبي طالب ﵁ إلى فدك «١» في مائة رجل إلى حي من بني سعد بن بكر.
ثم كانت سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل «٢» فعممه «٣» النبي ﷺ بيده وقال: «إن أطاعوا الله «٤» فتزوج ابنة ملكهم، فأسلم القوم، فتزوج عبد الرحمن تماضر بنت الأصبغ «٥»، وكان أبوها ملكهم.
ثم بعث رسول الله ﷺ عبد الرحمن بن عوف في ثلاثة أنفس لينظر إلى خيبر وما عليها أهلها، فمضى وجاءوا إلى رسول الله ﷺ بالخبر.
ثم أجدب الناس جدبا شديدا في أول شهر رمضان، فخرج رسول الله ﷺ يستسقي بهم، فصلى ركعتين وجهر بالقراءة، ثم استقبل القبلة وحول رداءه.
ثم بعث رسول الله ﷺ زيد بن حارثة سرية إلى أم قرفة فسبى سلمة «٦» بن الأكوع [وزيد بن] «٧» حارثة بنت مالك بن «٨» حذيفة وجدها «٩» في بيت من بيوتهم، وأمها أم قرفة وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر «١٠» .
(١) من الطبري، وفي ف «فرك» خطأ.
(٢) زيد في الطبري «في شعبان» .
(٣) من السيرة ٢/ ٣٦٣، وفي الأصل «فعمم» .
(٤) في الطبري «أطاعوك» .
(٥) من الطبري، وفي ف «الأصبع» ولها ترجمة في الإصابة ٨/ ٣٣.
(٦) وفي الطبري «وأما الرواية الأخرى عن سلمة بن الأكوع في هذه السرية أن أميرها كان أبا بكر بن أبي قحافة» .
(٧) زيد من الطبري.
(٨) من الطبري، وفي الأصل «بني» .
(٩) في الأصل «وحدمها» كذا.
(١٠) من الطبري، وفي الأصل «زيد» وفي الطبري: وأسر أم قرفة وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر وكانت عند مالك بن حذيفة بن بدر عجوزا كبيرة وبنتا لها ... فأمر زيد بن حارثة أن يقتل أم قرفة فقتلها قتلا عنيفا ... ثم قدموا على رسول الله ﷺ بابنة أم قرفة ... وكانت ابنة أم قرفة لسلمة بن عمرو بن الأكوع كان هو الذي أصابها وكانت في بيت شرف من قومها- إلخ.
1 / 272