Siretü’n Nebi ve Haber'i Halife
السيرة النبوية وأخبار الخلفاء
Yayıncı
الكتب الثقافية
Baskı Numarası
الثالثة
Yayın Yılı
١٤١٧ هـ
Yayın Yeri
بيروت
(١) في الطبري ٣/ ٢١: أوجب طلحة حين صنع برسول الله ما صنع. (٢) من الطبري ٣/ ٢٣ وهو الصواب، وفي ف «يحدعون» خطأ. (٣- ٣) وفي الطبري «فلاكتها ... فلفظتها» والكبد مؤنثة وقال الفراء تذكر وتؤنث. (٤) وفي الطبري ٣/ ٢٥ «لما خرج رسول الله ﷺ إلى أحد وقع حسيل بن جابر وهو اليمان أبو حذيفة بن اليمان وثابت بن وقش بن زعوراء في الآطام مع النساء والصبيان، فقال أحدهما لصاحبه وهما شيخان كبيران: لا أبا لك ما تنتظر؟ فو الله إن بقي لواحد منا من عمره إلا ظمء حمار إنما نحن هامة اليوم أو غد أفلا نأخذ أسيافنا ثم نلحق برسول الله ﷺ لعل الله ﷿ يرزقنا شهادة مع رسول الله ﷺ! فأخذا أسيافهما ثم خرجا حتى دخلا في الناس ولم يعلم بهما، فأما ثابت بن وقش فقتله المشركون، وأما حسيل بن جابر اليمان فاختلفت عليه أسياف المسلمين فقتلوه ولا يعرفونه، فقال حذيفة: أبي! قالوا: والله إن عرفناه وصدقوا. قال حذيفة: يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين! فأراد رسول الله ﷺ أن يديه، فتصدق حذيفة بديته على المسلمين فزادته عند رسول الله ﷺ خيرا» .
1 / 226