79

İki Sanat

الصناعتين

Araştırmacı

علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم

Yayıncı

المكتبة العنصرية

Yayın Yeri

بيروت

حتّى إذا اللحم بدا تذبّله ... وانضمّ عن كلّ جواد رهله راح ورحنا بشديد زجله «١» وقال غيلان الربعى: يمتاح عصريها قرون مائها ... متح السّباع الحسى من بطحائها «٢» حتّى اعتصرنا البدن من اعفائها ... بعد انتشار اللحم واستعصائها تجريدك القناة من لحائها ... مكرمة لا عيب فى احتذائها وقد قال غيلان أيضا: قد صار منها اللّحم فوق الأعضا ... مثل جلاميد الضّفاة الصّلغا «٣» وقال أيضا: فوق الهوادى ذابلات الأكشح ... يشقين أشوال المزاد النّزّح «٤» وقال أيضا: حتّى إذا ما آض عبلا جرشعا ... قد تمّ كالفالج لا بل أضلعا «٥» هجنا به نطويه حتى استوكعا ... قد اعتصرن البدن منه اجمعا «٦»

1 / 79