372

İki Sanat

الصناعتين

Soruşturmacı

علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم

Yayıncı

المكتبة العنصرية

Yayın Yeri

بيروت

Bölgeler
İran
İmparatorluklar
Büveyhîler
فعكس اللفظ واستوفى المعنى.
مثاله من المنظوم
وقال بعضهم؛ كان الناس ورقا لا شوك فيه، فصاروا شوكا لا ورق فيه.
ومثاله من المنظوم قول عدى بن الرقاع «١»:
ولقد ثنيت يد الفتاة وسادة ... لى جاعلا إحدى يدىّ وسادها
وقال بعض المحدثين:
لسانى كتوم لأسراركم ... ودمعى نموم لسرى مذيع
فلولا دموعى كتمت الهوى ... ولولا الهوى لم تكن لى دموع
وقال آخر:
تلك الثنايا من عقدها نظمت ... أو نظّم العقد من ثناياها
والعكس أيضا من وجه آخر؛ وهو أن يذكر المعنى ثم يعكسه إيراد خلاف؛ كقول الصاحب:
وتسمى شمس المعالى وهو كسوفها

1 / 372