266

Simt Laali Fi Sharh Amali

اللآلي في شرح أمالي القالي

Soruşturmacı

عبد العزيز الميمني

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

لمن زحلوفة زلّ ... بها العينان تنهلّ
ولم يقل تنهلاّن. وقال الفرزدق:
ولو بخلت يداي بها وضنّت ... لكان عليّ للقدر الخيار
وقوله:
يسدد أبينوها الأصاغر خلّتي
إنما أضاف الخلّة إلى نفسه لأنه كان يسدّها وقوله:
تربت يداك وهل رأيت لقومه ... مثلي على يسري وحين تعلّتي
رجلًا إذا ما النائبات غشينه
قوله مثلي يحتمل وجهين: أحدهما أن يكون مفعول رأيت فينتصب رجلا حينئذ على التمييز كقولك: لي مثله عبدًا تقديره وهل رأيت مثلي من الرجال الذين إذا غشوا كفوا، والآخر أن يكون أراد هل رأيت رجلامثلي، فلما قدّم مثلي وهو نكرة نصب على الحال. واللام في قوله: له معلّقة بنفس رأيت كقولك: رأيت لبني فلان نعمًا. ومناخ نازلة: يعني الأضياف. والجمى والمطا: عرق في الظهر. وقوله: واستعجلت هزم القدور فملّت، وروى غير أبي علي نصب القدور، والمعنى أنها للجوع لم تنتظر الطبيخ فملّت اللحم على النار. واللتيّا والّتي: كناية عن الداهية. والتزم هذا الشاعر اللام قبل التاء من هذه الأبيات وليست بواجبة لأن الرويّ إنما هو التاء، وقد يلتزم المدلّ مالا يجب عليه ثقة بنفسه وشجاعة في لفظه، وذلك موجود كثير.
وأنشد أبو علي " ١ - ٨٣، ٨٢ " للأعشى:
غير ميل ولا عواوير في الهيجا

1 / 268