الهلال فهو لليلتين، وإذا رأيت الهلال من وسط النهار أو آخره فأتم الصيام إلى الليل، وإن غم عليك فعد ثلثين، ثم افطروا قال أبوعبدالله: إذا رأى الهلال قبل الزوال فذلك اليوم.
من شوال وذا رأى بعد الزوال فذلك اليوم شهر رمضان.
فاذا رأيت هلال شهر رمضان فاستقبل القبلة ولا تشر إليه وأرفع يديك إلى الله تبارك وتعالى وخاطب الهلال، تقول: " ربي وربك الله رب العالمين، اللهم أهله علينا بالامن والايمان والسلامة والاسلام والمسارعة إلى ما تحب وترضى، اللهم قد حضر شهر رمضان وقد افترضت علينا صيامه وأنزلت فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، اللهم اعنا على صيامه وقيامه وتقبله منا وسلمنا منه (خ ل فيه) سلمه (خ ل تسلمه) منا وسلمه لنا في يسر منك وعافية، إنك على كل شيء قدير يا أرحم الراحمين ".
3 - باب الصوم اليوم الذي يشك فيه
سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن اليوم المشكوك فيه، فقال: لان أصوم يوما من شعبان أحب ألى من ان أفطر يوما من شهر رمضان، وقال أبوعبدالله (عليه السلام): " إذا صح هلال رجب فعد تسعة وخمسين يوما وصم يوم ستين " وسئله بشير النبال عن صوم يوم الشك فقال: صمه، فإن كان من شعبان كان تطوعا وأن كان من رمضان فيوم وفقت له، وسئله عبدالله بن سنان عن رجل صام شعبان فلما كان شهر رمضان أضمر يوما من شهر رمضان أنه من شعبان لانه وقع حد الشك، فقال (عليه السلام): يعيد ذلك اليوم، وأن أضمر من شعبان أنه من شهر رمضان فلا شيء عليه، وسئله عبد الكريم بن عمرو فقال: جعلت فداك إني جعلت على نفسي أن أصوم حتى يقوم القائم (عليه السلام)، فقال لا تصم في السفر ولا في العيدين، ولا أيام التشريق، ولا اليوم الذي يشك فيه، وسئله عمران الزعفران، فقال: أن السماء تطبق علينا بالعراق اليومين والثلثة فأى يوم نصوم، فقال: انظر اليوم الذي صمت فيه من السنة الماضية فعد منه خمسة أيام وصم يوم الخامس، وقال أبوالحسن الرضا (عليه السلام): يوم الاضحى في
Sayfa 59