Müminin Silahı: Dua ve Zikir
سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
Araştırmacı
محيي الدين ديب مستو
Yayıncı
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1414 AH
Yayın Yeri
دمشق وبيروت
Türler
Tasavvuf
جرابا فِيهِ تمر وسقاء فِيهِ مَاء ثمَّ قفي إِبْرَاهِيم مُنْطَلقًا فتبعته أم إِسْمَاعِيل فَقَالَت يَا إِبْرَاهِيم أَيْن تذْهب وتتركنا بِهَذَا الْوَادي الَّذِي لَيْسَ فِيهِ إنس وَلَا شَيْء فَقَالَت لَهُ ذَلِك مرَارًا وَجعل لَا يلْتَفت إِلَيْهَا فَقَالَت لَهُ الله أَمرك بِهَذَا قَالَ نعم قَالَت إِذا لَا يضيعنا ثمَّ رجعت فَانْطَلق إِبْرَاهِيم ﵇ حَتَّى إِذا كَانَ عِنْد الثَّنية حَيْثُ لَا يرونه اسْتقْبل الْبَيْت ثمَّ دَعَا بهؤلاء الدَّعْوَات وَرفع يَدَيْهِ فَقَالَ ﴿رَبنَا إِنِّي أسكنت من ذريتي بواد غير ذِي زرع عِنْد بَيْتك الْمحرم﴾ حَتَّى بلغ ﴿يشكرون﴾ إِبْرَاهِيم ٣٧ فَذكر الحَدِيث فِي قِيَامهَا على الصَّفَا والمروة وَفِيه قَالَ ابْن عَبَّاس قَالَ النَّبِي ﷺ (فَلذَلِك سعى النَّاس بَينهمَا) ثمَّ ذكر بَاقِي الحَدِيث بِطُولِهِ انْفَرد بِهِ البُخَارِيّ
الْمنطق بِكَسْر الْمِيم وَفتح النُّون النطاق وَهُوَ أَن تشد الْمَرْأَة وَسطهَا على ثوبها حزاما ثمَّ ترسل الْأَعْلَى على الْأَسْفَل (وتعفي أَثَرهَا) هُوَ بِضَم التَّاء وَفتح الْعين الْمُهْملَة وَكسر الْفَاء الْمُشَدّدَة أَي تذهبه (والدوحة) بِفَتْح الدَّال وَسُكُون الْوَاو وَبِالْحَاءِ الْمُهْملَة الشَّجَرَة الْعَظِيمَة (وقفى) بِفَتْح الْقَاف وَالْفَاء الْمُشَدّدَة أَي ولى قَفاهُ منصرفا
١٥٠ - وَعَن جَابر بن عبد الله ﵄ فِي حَدِيثه الطَّوِيل فِي حجَّة النَّبِي ﷺ أَن النَّبِي ﷺ قَالَ وَأَنْتُم تسْأَلُون عني فَمَا أَنْتُم قَائِلُونَ قَالُوا نشْهد أَنَّك قد بلغت وَأديت وَنَصَحْت فَقَالَ بِأُصْبُعِهِ السبابَة يرفعها إِلَى السَّمَاء وينكتها إِلَى النَّاس (اللَّهُمَّ اشْهَدْ اللَّهُمَّ اشْهَدْ) ثَلَاث مَرَّات وَأَن النَّبِي ﷺ ركب الْقَصْوَاء حَتَّى أَتَى الْمشعر الْحَرَام فَاسْتقْبل الْقبْلَة فَدَعَاهُ وَكبره وَهَلله وَوَحدهُ وَذكر الحَدِيث
رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه
1 / 103