245

Müminin Silahı: Dua ve Zikir

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

Soruşturmacı

محيي الدين ديب مستو

Yayıncı

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

1414 AH

Yayın Yeri

دمشق وبيروت

Türler

Tasavvuf
فجاءنا وَقد أَخذنَا مضاجعنا فَذَهَبت أقوم فَقَالَ (مَكَانك) فَجَلَسَ بَيْننَا حَتَّى وجدت برد قَدَمَيْهِ على صَدْرِي فَقَالَ (أَلا أدلكما على مَا هُوَ خير لَكمَا من خَادِم إِذا أويتما إِلَى فراشكما أَو أخذتما مضاجعكما فَكَبرَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وسبحا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ واحمدا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَهَذَا خير لَكمَا من خَادِم)
وَعَن شُعْبَة عَن خَالِد عَن ابْن سِيرِين قَالَ التَّسْبِيح أَرْبعا وَثَلَاثِينَ وَفِي بعض طرق النَّسَائِيّ التَّحْمِيد أَربع وَثَلَاثُونَ زَاد أَبُو دَاوُد فِي بعض طرقه قَالَ رضيت عَن الله ﷿ وَعَن رَسُوله ﷺ
قَالَ بعض الْعلمَاء بلغنَا أَن من حَافظ على هَذِه الْكَلِمَات يَعْنِي فِي الْوَقْت الْمَذْكُور لم يَأْخُذهُ إعياء من شغل وَنَحْوه
الرجل الْقَائِل لعَلي ﵁ وَلَا لَيْلَة صفّين هُوَ عبد الله بن الكوا
وصفين بِكَسْر الصَّاد وَتَشْديد الْفَاء الْموضع الْمَشْهُور على شاطئ الْفُرَات وَكَانَت بِهِ الْوَقْعَة الْمَشْهُورَة بَين عَليّ وَمُعَاوِيَة ﵄
٥١٩ - وَعَن عَائِشَة ﵂ أَن النَّبِي ﷺ كَانَ إِذا أَوَى إِلَى فرَاشه كل لَيْلَة جمع كفيه ثمَّ نفث فيهمَا فَقَرَأَ ﴿قل هُوَ الله أحد﴾ و﴿قل أعوذ بِرَبّ الفلق﴾ و﴿قل أعوذ بِرَبّ النَّاس﴾ ثمَّ يمسح بهما مَا اسْتَطَاعَ من جسده يبْدَأ بهما على رَأسه وَوَجهه وَمَا أقبل من جسده يفعل ذَلِك ثَلَاث مَرَّات رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا مُسلما
قَالَ الصَّاغَانِي فِي الْعباب النفث شَبيه بالنفخ وَهُوَ أقل من التفل وَقد نفث الراقي ينفث وينفث يَعْنِي بِكَسْر الْفَاء وَضمّهَا

1 / 288