============================================================
وكتاب آمير المؤمنين هذا إليك ، وقد وهب الله له من فضله العميم ، وطوله الجسيم ، ولدا ذكيا ، ونجلا رضيا ، يسعده الله من قادم ، ويخوله ما خول أسلافه الأية الهديين من المغانم ، ويؤيده كما أيدهم للاستيلاء على الفضائل والمكارم ، سماه س41 أحمد(1) وكناه أبا القاسم، فأفنية المحاسن به متألقة ، وأسرة المنابر إليه متشوقة ، -ا.
وطوالع السعود عليه متشرفة ، وشواهد الوجود لتحقيق الأمال به متواصفة ، ينطق بالحمد ألسنة الشاكرين ، ويطلق بالبشر أوجه المتباشرين ، وتقر عند اللحظ عيون الناظرين ، ويكثر مشاهدة الثناء والحمد لخير الرازقين ، فتبارك الله أحسن الخالقين سه وكان ميلاده يوم الأحد الرابع عشر من صفر من سنة اثنتين (ب) وخمسين وأربعمائة ،3 سره وقدكمل الله بمسرته مجحا ونظاما (39)، ووصل ببشارتهسعدا وتماما، وأمير المؤمنين 23-652و قول: ({ ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعثين ، واجعلنا للمتقين إماما 47425
أعلمك نبأ هذه البشرى لتاخذ من موقعها بالقسط الأوفى ، وتتلومسطورها ومضمون الغبطة بها فى الاقصى من بلادك والادنى ، إن شاء الله، والسلام عليك ورحمة الله .
وكتب فى الشهر المذكور من السنة المعينة .
والحمد لله وحده ، وصلى الله على جدنا محمدنبيه ، خاتم النبيين ، وسيدالمرسلين وعلى آله الطاهرين ، الأيمة المهديين ، وسلامه ، وحسبنا الله، ونعم الوكيل ، ونعم المولى ، ونعم النصير.
(7) (40) ومن سجل قد تمزق أوله(ت) .
وألبسك من الاختصاص أفخر لبسه ، ودعا الله سبحانه باشادة نبأ سعدك ، (1) عرف أحمد فيما بعد باسم الخليفة المستعلى ، وهو الذى خلف المستتصر فى الامامة ؟ ومع ان هذا السجل ليس فيه ذكر صريع لحق أحد فى الامامة ، فان وجوده فى هذه الجموعة ربما يكون له مغزاه.
(ب) في الاصل. اثنين (ت) يبدو من السياق آن هذا السجل مرسل من (م) نإلى (ح ) .
4
Sayfa 47