============================================================
انه ندب لعمال (1) دولته ، ووزراء مملكته ، أقدم أهلها فى الخبرة بصلاحها قدما ، وأطلقهم بالخطابة لسانا ، وبالكتابة قلماء، والندب الذى هوجالينوس طبها، والحالس محل الحبة من قلبها : الوزير، الأجل، أبالفرج عبد الله بن محمد، أدام الله عزه وأسعده ت وأحسن به الإمتناع (ب) ، وتولىعنه الدفاع وعضده ، واللهتعالى يبارك لاميرالمؤمنين ف حسن اختياره، ويحسن المعونة لوزيره فى إيراده وإصداره ، قاجعله وجهتك التى وليها في طلباتك ، والغرض الذي ترميه بمخاطباتك ومكاتباتك بإذن الله تعالى ، وقد صدر إليك من مجلسه ثبت بما حمل على ايدى رسلك وجددت النعمة فيه عليك (20) فاعلم ذلك من رأى أمير المؤمنين ورسمه ، واعمل عليه ويحكمه ، إن شاء اله ، والسلام عليك (ت) .
الحمد لله ، وصلواته على رسوله سيدنا محمد خاتم النبيين ، وعلى أبرار عترته الأيمة الطاهرين ، وسلامه ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .
(4) خط اليد الشريفة النبوية.
ب سم الله الرحمن الرجيم ، الحمد لله رب العالمين.
من عبد الله ووليه : معد أبي ميم ، الإمام المستنصر بالله ، أمير المؤمنين ، إلى الأمير، الأجل، الأوحد ، أمير الأمراء، تاجالدولة ، سيف الامام ، المظفر فيالدين، نظام المؤمنين ، على بن محمد الصليحى ، نصره الله واظفره .
(21) سلام عليك : فإن آمير المؤمنين يحمد إليك الله الذى لا إله إلا هو و و يسأله أن يصلىعلى جده محمد، خاتم النبيين وسيد المرسلين، صلى الله عليه، وعلى آله الطاهرين، الأتمة المهديين ، وسلم تسليما .
(1) في الأصل . أعمال .
(ب) أى تكون به البلاد فى منعة .
(ت) التاريخ غير مذكور، ولكنا نظن أن هذا السجل صدر فى 1058/450 ذلك لأن الوزير آبا الفرج عبد الله بن محمد ، كان قد ولى الوزارة بعد آن قبض المستنصر على اليازورى ، فى المحرم من نفس السنة . انظره ابن الصيرفى ، الاشارة، ص46 .
Sayfa 38