============================================================
بأنبائك ، وما يتشوقه من تلقائك ، إن شاء الله ، والسلام عليك ورحمة الله ، وعلى الؤمنين قبلك.
وكتب في شهر ربيع الأخر من سنة إحدى وستين وأربعمائة.
س الحمد لله كثيرا ، وصلوانه على جد نا ، محمد نبيه ، خاتم النبيين ، وسيد المرسلين ، وعلى آله الطاهرين ، الأئمة المهديين ، وسلامه ، وحسبنا الله ، ونعم الوكيل.
(61) (330) بخط اليد الشريفة النبوية صلع سم الله الرحمن الرحيم ، الحمدلله رب العالمين .
من عبد الله ووليه : معد أبى تميم ، الإمام المستنصر بالله ، أمير المؤمنين ، إلى الملك ، الأجل ، الأوحد ، المنصور العادل ، المكرم ، عمدة الخلافة ، تاج الدولة ، سيف الإمام ، المظفر في الدين ، نظامالمؤمنين ، عمادالملة و غياث الامة، شرف الإيمان ومؤيد الإسلام ، عظيم العرب ، سلطان أميرالمؤمنين وعميد جيوشه ، أبيالحسن أحمد بن الأجل ، الأوحد ، أمير الأمراء ، عمدة الخلافة ، شرف المعالى تاج الدولة ، سيف الإمام ، المظفر فى الدين ، نظام المؤمنين ، على بن محمد بن على الصليحى ، أدام الله علوه وتمكينه .
سلام عليك : فإن أميرالمؤمنين يحمد إليك الله الذى لا إله إلا هو ، ويسأله أن يصل على جده محمد ، خاتم النبيين ، وسيد المرسلين، وعلى آله الطاهرين ، الآيمة المهديين ، وسلم تسليما.
أما بعد : فأحمد الله القاصر دونه لسانا التعبير (1) والتفكير ، مبدع المناجى والمناجى بالطور ، خالق الموت والحياة (331) بين نفختى الصور.
يحمده أمير المؤمنين على ماحباه به خلافة فى أرضه من العز الموفور ، ويتوكل (1) في الاصل . للتعبير .
د
Sayfa 75