Safvetlerin Özellikleri
صفة الصفوة
Araştırmacı
أحمد بن علي
Yayıncı
دار الحديث،القاهرة
Baskı Numarası
١٤٢١هـ/٢٠٠٠م
Yayın Yeri
مصر
وعن قيس قال رأيت يد طلحة شلاء وقى بها النبي. ﷺ يوم أحد انفرد بإخراجه البخاري.
وعن موسى بن طلحة عن أبيه طلحة بن عبيد الله قال لما رجع رسول الله. ﷺ من أحد صعد المنبر فحمد الله واثنى عليه ثم قرا هذه الآية: ﴿رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ﴾ [الأحزاب: ٢٣] فقام إليه رجل فقال يا رسول الله من هؤلاء فأقبلت وعلي ثويان أخضران فقال أيها السائل هذا منهم١.
وعن سعدى بنت عوف قالت دخل علي طلحة ورأيته مغموما فقلت ما شأنك فقال المال الذي عندي قد كثر وقد كربني فقلت وما عليك اقسمه فقسمه حتى ما بقي منه درهم٢.
قال طلحة بن يحيى فسالت خازن طلحة كم كان المال فقال أربعمائة ألف.
وعن الحسن قال باع طلحة أرضا له بسبعمائة ألف فبات ذلك المال عنده ليلة فبات أرقا من مخافة ذلك المال فلما اصبح فرقه كله رواه الإمام أحمد.
وعنه أن طلحة بن عبيد الله باع أرضا له من عثمان بسبعمائة ألف فحملها إليه فلما جاء بها قال أن رجلا تبيت هذه عنده في بيته لا يدري ما يطرقه من أمر الله لغرير بالله فبات ورسله تختلف بها في سكك المدينة حتى اسحر وما عنده منها درهم.
وعن سعدى بنت عوف امرأة طلحة بن عبيد الله قالت لقد تصدق طلحة يوما بمائة ألف ثم حبسه عن الرواح إلى المسجد أن جمعت له بين طرفي ثوبه.
ذكر وفاته ﵁:
قتل يوم الجمل وكان يوم الخميس لعشرة خلون من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين ويقال سهما غربا أتاه فوقع في حلقه فقال بسم الله وكان أمر الله قدرا مقدورا.
ويقال أن مروان بن الحكم قتله ودفن بالبصرة وهو ابن ستين ويقال اثنتين وستين ويقال أربع وستين.
١ أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ١/١٢٩. رقم ٢٧٠. والبيهقي في دلائل النبوة ٣/٣٦٣. وانظر المطالب العالية حديث ٤٣٢٧. ٢ أنظر سير أعلام النبلاء ٣/٢٠. والطبراني في الكبير ١٩٥. والحلية ١/١٣٠. رقم ٢٧٢.
1 / 127