Cehennemin Vasfı
صفة النار
Araştırmacı
محمد خير رمضان يوسف
Yayıncı
دار ابن حزم
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٧هـ - ١٩٩٧م
Yayın Yeri
لبنان / بيروت
١٥٩ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو لَيْلَى، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانٍ، قَالَ: «إِنَّ أَهْلَ النَّارِ لَا يَخْرُجُ لَهُمْ نَفْسٌ، إِنَّمَا تَرَدَّدُ أَنْفَاسُهُمْ فِي أَجْوَافِهِمْ»
١٦٠ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ خُلَيْدِ بْنِ دَعْلَجٍ، قَالَ: «سُلِّطَتِ النَّارُ عَلَى الْأَبْدَانِ فَأَكَلَتْهَا، فَبَقِيَتِ الْأَرْوَاحُ أَرْبَعِينَ سَنَةٍ تَنِشُّ نَشِيشًا فِي لُجَّةِ بَحْرٍ مِنْ نَارٍ، ثُمَّ جُدِّدَتِ الْأَبْدَانُ أَخْضَرَ مَا كَانَتْ وَأَطْرَاهُ، لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ»
١٦١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرِّقِّيُّ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ⦗١٠٧⦘ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ، قَالَ: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَنْسَى أَهْلَ النَّارِ، تَبَرَّأَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ، وَلَعَنَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، ثُمَّ جُعِلَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فِي تَابُوتَ مِنْ نَارٍ قَدْرَ قَامَتِهِ، فَمَا يَنْبُضُ مِنْهُ عِرْقٌ إِلَّا فِيهِ مِسْمَارٌ مِنْ نَارٍ، ثُمَّ يُقْفَلُ عَلَيْهِ بِأَقْفَالٍ مِنْ نَارٍ، ثُمَّ يُجْعَلُ ذَلِكَ التَّابُوتُ فِي تَابُوتُ آخَرَ مِنْ نَارٍ، وَتُقْفَلُ عَلَيْهِ بِأَقْفَالٍ مِنْ نَارٍ، وَيُضْرَبُ مَا بَيْنَهُمَا بِالنَّارِ، ثُمَّ يُجْعَلُ ذَلِكَ التَّابُوتُ فِي تَابُوتَ آخَرَ مِنْ نَارٍ، وَيُقْفَلُ عَلَيْهِ بِأَقْفَالٍ مِنْ نَارٍ، وَيُضْرَبُ مَا بَيْنَهُمَا بِالنَّارِ، ثُمَّ يُرْمَى بِهِ فِي جَهَنَّمَ، فَمَا مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلَّا يَرَى أَنَّهُ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ أَحَدٌ غَيْرُهُ» ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ﴿لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ﴾ [الزمر: ١٦]
1 / 106