102

Cehennemin Vasfı

صفة النار

Araştırmacı

محمد خير رمضان يوسف

Yayıncı

دار ابن حزم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

Yayın Yeri

لبنان / بيروت

١٩١ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: قَالَتِ الْمَرْأَةُ الَّتِي نَزَلَ عَلَيْهَا عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: مَا لِلنَّاسِ يَنَامُونَ وَلَا يَنَامُ؟ قَالَ: «إِنَّ جَهَنَّمَ لَا تَدَعَنِي أَنَامُ»
١٩٢ - حَدَّثَنِي سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ أَبُو الْحَارِثِ الشَّيْخِ الصَّالِحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: كُنَّا نُغَازِي عَطَاءَ الْخُرَاسَانِيَّ فَكَانَ يُحْيِي اللَّيْلَ صَلَاةً، فَإِذَا ذَهَبَ ثُلُثُهُ ⦗١٢٥⦘ أَوْ نِصْفُهُ نَادَانَا وَهُوَ فِي فُسْطَاطِهِ: «يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ، وَيَا يَزِيدَ بنَ يَزِيدَ، وَيَا هِشَامَ بْنَ الْغَازِ، وَيَا فُلَانُ وَيَا فُلَانُ، قُومُوا فَتَوَضَّؤُوا وَصَلُّوا، فَقِيَامُ هَذَا اللَّيْلِ وَصِيَامُ هَذَا النَّهَارِ أَيْسَرُ مِنْ شَرَابِ الصَّدِيدِ وَمُقَطِّعَاتِ الْحَدِيدِ، الْوَحَاءَ الْوَحَاءَ» ثُمَّ يُقْبِلُ عَلَى صَلَاتِهِ

1 / 124