Peygamberin Sifatı
صفة النبي صلى الله عليه وسلم وصفة أخلاقه وسيرته وأدبه وخفض جناحه
Araştırmacı
أحمد البزرة
Yayıncı
دار المأمون للتراث
Baskı Numarası
الثانية 1423 هـ 2003 م
Türler
Hadith
Son aramalarınız burada görünecek
Peygamberin Sifatı
İbn Harun Dimeşkî d. 353 AHصفة النبي صلى الله عليه وسلم وصفة أخلاقه وسيرته وأدبه وخفض جناحه
Araştırmacı
أحمد البزرة
Yayıncı
دار المأمون للتراث
Baskı Numarası
الثانية 1423 هـ 2003 م
Türler
ويتكلم بجوامع الكلم، [كلامه] فصل لا فضول ولا تقصير، دمثا ليس بالجافي ولا المهين، ويعظم النعمة وإن دقت، لا يذم منها شيئا غير أنه لم يكن يذم ذواقا ولا يمدحه، ولا تغضبه الدنيا وما كان لها، فإذا تعدي الحق لم يعرفه أحد، ولم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له، لا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها، وإذا أشار أشار بكفه كلها، وإذا تعجب قلبها، وإذا حدث اتصل بها يضرب براحته اليمنى باطن راحته اليسرى، وإذا غضب أعرض وأشاح، وإذا فرح غض طرفه، جل ضحكه التبسم يفتر عن مثل العمار -ولعله: حب الغمام-.
قال الحسن: فكتمتها الحسين رضي الله عنه زمانا، ثم حدثته، فوجدته قد سبقني إليه، فسأله عم سألته عنه ووجدته سأل أباه عن مدخله ومخرجه وشكله فلم يدع منه شيئا.
قال الحسن رضي الله عنه: سألت أبي رضي الله عنه عن دخول النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كان دخوله لنفسه مأذونا له في ذلك، وكان إذا أوى إلى منزله جزأ دخوله ثلاثة أجزاء: جزء لله، وجزء لنفسه، وجزء لأهله، ثم جزأ جزءه بينه وبين الناس، فيرد على ذلك على العامة بالخاصة ولا يدخر عنهم شيئا، فكان من سيرته [جزء] في الأمة إيثار أهل الفضل [بإذنه] وقسمه على قدر فضلهم في الدين، فمنهم ذو الحاجة ومنهم
Sayfa 12