Cennetin Sıfatları
صفة الجنة لابن أبي الدنيا
Araştırmacı
عمرو عبد المنعم سليم
Yayıncı
مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم
Yayın Yeri
جدة - السعودية
٢٣ - حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، أنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، أَخْبَرَنِي زُهْرَةُ بْنُ عَبْدٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ أَوَّلَ مَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يَتَلَقَّاهُ سَبْعُونَ أَلْفَ خَادِمٍ كَأَنَّهُمُ اللُّؤْلُؤُ»
٢٤ - حَدَّثَنَا حَمْزَةُ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، أنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زَحْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ الْمَخْزُومِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَعَافِرِيِّ، قَالَ: «إِنَّهُ لَيُصَفُّ لِلرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ سِمَاطَانِ لَا يُرَى طَرْفَاهُمَا مِنْ غِلْمَانِهِ حَتَّى إِذَا مَرَّ مَشَوْا وَرَاءَهُ»
٢٥ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ، أنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا أَبُو سَلَمَةَ، ⦗٥٣⦘ عَنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ: " إِذَا دَخَلَ الْمُؤْمِنُ الْجَنَّةَ دَخَلَ أَمَامَهُ مَلَكٌ فَأَخَذَ بِهِ فِي سِكَكِهَا، فَيَقُولُ لَهُ: انْظُرْ مَا تَرَى؟ قَالَ: أَرَى أَكْثَرَ قُصُورٍ رَأَيْتُهَا مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ، وَأَكْثَرَ أَنِيسٍ فَيَقُولُ لَهُ الْمَلَكُ: فَإِنَّ هَذَا أَجْمَعَ كُلُّهُ لَكَ، حَتَّى إِذَا دُفِعَ إِلَيْهِمُ اسْتَقْبَلُوهُ مِنْ كُلِّ بَابٍ وَمِنْ كُلِّ مَكَانٍ نَحْنُ لَكَ نَحْنُ لَكَ، يَقُولُ: امْشِ فَيَقُولُ: مَاذَا تَرَى؟ فَيَقُولُ أَرَى أَكْثَرَ عَسَاكِرَ رَأَيْتُهَا مِنْ خِيَامٍ رَأَيْتُهَا وَأَكْثَرَ أَنِيسٍ، قَالَ: فَإِنَّ هَذَا أَجْمَعَ كُلُّهُ لَكَ فَإِذَا دُفِعَ إِلَيْهِمُ اسْتَقْبَلُوهُ يَقُولُونَ: نَحْنُ لَكَ، نَحْنُ لَكَ "
1 / 52