٨٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: قَالَ أَعْرَابِيٌّ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُحْمَدُ عَلَى مَكْرُوهٍ سِوَاهُ»
٨٦ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَزْدِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَثَّامٍ الْكِلَابِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " مَرَّ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ بِشَابٍّ يُقَاوِمُ امْرَأَةً، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، مَا هَذَا أَجْرُ أَنْعُمِ اللَّهِ عَلَيْكَ "
٨٧ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: قَالَ عَبَايَةُ أَبُو غَسَّانَ: " حُمِمْتُ بنَيْسَابُورَ فَانْطَبَقَتْ عَلَيَّ الْحُمَّى، فَدَعَوْتُ بِهَذَا الدُّعَاءِ: إِلَهِي، كُلَّمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ نِعْمَةً قَلَّ عِنْدَهَا شُكْرِي، وَكُلَّمَا ابْتَلَيْتَنِي بِبَلِيَّةٍ قَلَّ عِنْدَهَا صَبْرَى، فَيَا مَنْ قَلَّ شُكْرِي عِنْدَ نِعَمِهِ فَلَمْ يَخْذُلْنِي، وَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلَائِهِ صَبْرَى فَلَمْ يُعَاقِبْنِي، وَيَا مَنْ رَآنِي عَلَى الْمَعَاصِي فَلَمْ يَفْضَحْنِي، اكْشِفْ ضُرِّي، قَالَ: فَذَهَبَتْ عَنِّي "
٨٨ - حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ رُفَيْعٌ أَبُو الْعَالِيَةِ: " إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا يَهْلِكَ عَبْدٌ بَيْنَ اثْنَتَيْنِ: نِعْمَةٍ يَحْمَدُ اللَّهَ عَلَيْهَا، وَذَنْبٍ يَسْتَغْفِرُ مِنْهُ "
٨٩ - حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحِ بْنِ مُسْلِمٍ الْعِجْلِيُّ، حَدَّثَنِي ابْنُ السَّمَّاكِ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ حِينَ وَلِيَ الْقَضَاءَ بِالرَّقَّةِ: «أَمَّا بَعْدُ، فَلْتَكُنِ التَّقْوَى مِنْ بَالِكَ عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَخَفِ اللَّهَ فِي كُلِّ نِعْمَةٍ عَلَيْكَ لِقِلَّةِ الشُّكْرِ عَلَيْهَا مَعَ الْمَعْصِيَةِ بِهَا، فَإِنَّ النِّعْمَةَ حُجَّةٌ، وَفِيهَا تَبِعَةٌ، فَأَمَّا الْحُجَّةُ فِيهَا بِالْمَعْصِيَةِ بِهَا، وَأَمَّا التَّبِعَةُ فِيهَا فَقِلَّةُ الشُّكْرِ عَلَيْهَا، فَعَفَى اللَّهُ عَنْكَ كُلَّمَا ضَيَّعْتَ مِنْ شُكْرٍ، أَوْ رَكِبْتَ مِنْ ذَنْبٍ، أَوْ قَصَّرْتَ مِنْ حَقٍّ»
٨٦ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَزْدِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَثَّامٍ الْكِلَابِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " مَرَّ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ بِشَابٍّ يُقَاوِمُ امْرَأَةً، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، مَا هَذَا أَجْرُ أَنْعُمِ اللَّهِ عَلَيْكَ "
٨٧ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: قَالَ عَبَايَةُ أَبُو غَسَّانَ: " حُمِمْتُ بنَيْسَابُورَ فَانْطَبَقَتْ عَلَيَّ الْحُمَّى، فَدَعَوْتُ بِهَذَا الدُّعَاءِ: إِلَهِي، كُلَّمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ نِعْمَةً قَلَّ عِنْدَهَا شُكْرِي، وَكُلَّمَا ابْتَلَيْتَنِي بِبَلِيَّةٍ قَلَّ عِنْدَهَا صَبْرَى، فَيَا مَنْ قَلَّ شُكْرِي عِنْدَ نِعَمِهِ فَلَمْ يَخْذُلْنِي، وَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلَائِهِ صَبْرَى فَلَمْ يُعَاقِبْنِي، وَيَا مَنْ رَآنِي عَلَى الْمَعَاصِي فَلَمْ يَفْضَحْنِي، اكْشِفْ ضُرِّي، قَالَ: فَذَهَبَتْ عَنِّي "
٨٨ - حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ رُفَيْعٌ أَبُو الْعَالِيَةِ: " إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا يَهْلِكَ عَبْدٌ بَيْنَ اثْنَتَيْنِ: نِعْمَةٍ يَحْمَدُ اللَّهَ عَلَيْهَا، وَذَنْبٍ يَسْتَغْفِرُ مِنْهُ "
٨٩ - حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحِ بْنِ مُسْلِمٍ الْعِجْلِيُّ، حَدَّثَنِي ابْنُ السَّمَّاكِ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ حِينَ وَلِيَ الْقَضَاءَ بِالرَّقَّةِ: «أَمَّا بَعْدُ، فَلْتَكُنِ التَّقْوَى مِنْ بَالِكَ عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَخَفِ اللَّهَ فِي كُلِّ نِعْمَةٍ عَلَيْكَ لِقِلَّةِ الشُّكْرِ عَلَيْهَا مَعَ الْمَعْصِيَةِ بِهَا، فَإِنَّ النِّعْمَةَ حُجَّةٌ، وَفِيهَا تَبِعَةٌ، فَأَمَّا الْحُجَّةُ فِيهَا بِالْمَعْصِيَةِ بِهَا، وَأَمَّا التَّبِعَةُ فِيهَا فَقِلَّةُ الشُّكْرِ عَلَيْهَا، فَعَفَى اللَّهُ عَنْكَ كُلَّمَا ضَيَّعْتَ مِنْ شُكْرٍ، أَوْ رَكِبْتَ مِنْ ذَنْبٍ، أَوْ قَصَّرْتَ مِنْ حَقٍّ»
1 / 32