الجانب الغربي، وتوفى عضد الدولة(1)، وكان اول من خوطب في الإسلام بالملك شاهنشاه، وكان حازما لبيبا، عثر النواحي، وحفر [الآبار](2) وأصلح طريق مكة، وعمر الجوامع والمساجد، وأكثر الصدقة، واستحدث المارستان، وكانت أخبار الناس عنده، وله فطنة وحيل في استخراج المشكلات، وكانت هيبته عظيمة .

ركان يحب العلم، ويجري الرسوم للفقهاء والقراء، وؤجدث له تذكرة: إذا فرغنا من حل إقليدس كله تصدقت بعشرين ألف درهم، [إذا فرغنا من كتاب ابى على النحوي تصدقت بخمسين ألف درهم)3)، وكل ابن يولد لنا كما نحب أتصدق بعشرة آلاف درهم، فإن كان من فلانة فيخمسين ألف درهم. ركان[يدخل له](1) في كل سنة ثلاثماثآة الف الف (وعشرين ألف ألف02)، فقال: أريد أن أبلغ به ثلاثماثة وستين ألف ألف؛ ليكون دخلنا كل يوم ألف الف درهم، فلما احتضر جعل يتمثل بقول [القاسم](7) بن عبيد الله(7) : قتلت صناديد الرجال فلم ادع عدوا ولم أمهل على [ظنة)8) خلقا واخليت دور الملك من كل نازل فشردتهم غربا وبددتهم شرقا

Sayfa 231