69

Şuur Bi Cur

الشعور بالعور

Araştırmacı

الدكتور عبد الرزاق حسين

Yayıncı

دار عمار-عمان

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

Yayın Yeri

الأردن

(غطيت مِنْهُ عَورَة ... يَا خير بر مُشفق) (وسترت مِنْهُ مَا مضى ... يَا رب فاستر مَا بَقِي) وَقَالَ جمال الدّين عبد الله حفيد القَاضِي شمس الدّين أَحْمد بن خلكان من أهل الْعَصْر وَهُوَ مخل (وخود رأتني خليع الثِّيَاب ... أُرِيد الدُّخُول إِلَى خلوتي) (فحولت وَجْهي فَقَالَت إِلَيّ ... فَقلت لَهَا تنظري عورتي) وَقَالَ أَيْضا (عَيْنَايَ مذ عاينا جمالك ... يَا مخجل شمس السَّمَاء إِذْ سَارَتْ) (ضرائر صارتا فَلَا عجب ... عَلَيْك إِحْدَاهمَا إِذا غارت) لما رَضِي المتَوَكل على القَاضِي يحيى بن أَكْثَم وأشخصه إِلَى سامراء ولاه قَضَاء الْقُضَاة والمظالم فولى يحيى القَاضِي سوار الْعَنْبَري قَضَاء الْجَانِب الغربي وَولى القَاضِي حَيَّان بن بشر قَضَاء الْجَانِب الشَّرْقِي وَكَانَا أعورين فَقَالَ الجماز وَقيل دعبل الْخُزَاعِيّ (رَأَيْت من الْكَبَائِر قاضيين ... هما أحدوثة فِي الْخَافِقين) (هما اقْتَسمَا الْعَمى نِصْفَيْنِ قدرا ... كَمَا اقْتَسمَا قَضَاء الْجَانِبَيْنِ) (هما فأل الزَّمَان بهلك يحيى ... إِذْ افْتتح الفضاء بأعورين)

1 / 106