56

Şuur Bi Cur

الشعور بالعور

Araştırmacı

الدكتور عبد الرزاق حسين

Yayıncı

دار عمار-عمان

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

Yayın Yeri

الأردن

وَقَالَ سعيد عَن قَتَادَة عَن سعيد بن الْمسيب فِي صَحِيح فَقَأَ عين أَعور قَالَا جَمِيعًا تفقأ عين الصَّحِيح وَيغرم دِيَة عين وَقَالَ قَتَادَة عَن عبد ربه أَبُو عِيَاض عَن عُثْمَان بن عَفَّان أَنه قَالَ فِي أَعور فَقَأَ عين صَحِيح إِنَّه يستقاد مِنْهُ وَعَلِيهِ الدِّيَة كَامِلَة وَمن طَرِيق عبد الرَّزَّاق عَن عَليّ بن أبي طَالب أَنه قَالَ فِي أَعور فقئت عينه الصَّحِيحَة عمدا إِن شَاءَ أَخذ الدِّيَة كَامِلَة وَإِن شَاءَ فَقَأَ عينا وَاحِدَة وَنصف الدِّيَة وَعَن معمر عَن الزُّهْرِيّ وَقَتَادَة قَالُوا جَمِيعًا إِذا فقئت عين الْأَعْوَر فقئت عين الَّذِي فقأها وَغرم أَيْضا الْأَعْوَر خَمْسمِائَة دِينَار وَعنهُ عَن الحكم بن عتيبة قَالَ لطم رجل رجلا أَو غير اللَّطْم إِلَّا أَنه أذهب بَصَره وعينه قَائِمَة فأرادوا أَن يقيدوه فأعيى عَلَيْهِم وعَلى النَّاس كَيفَ يقيدونه فَجعلُوا لَا يَدْرُونَ كَيفَ يقيدونه فَأَتَاهُم عَليّ ﵁ فَجعل على وَجهه كرسفا ثمَّ اسْتقْبل بِهِ الشَّمْس وَأدنى من عَيْنَيْهِ مرْآة فالتمع بَصَره وعينه قَائِمَة وَجَاء عَن مَسْرُوق وَالشعْبِيّ وَإِبْرَاهِيم النَّخعِيّ وَحَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان وَعبد الله بن دَغْفَل وَمُحَمّد بن سِيرِين وَعبد الْعَزِيز بن أبي مسلمة وسُفْيَان الثَّوْريّ فِي ذَلِك الْقود فِي كلا الْأَمريْنِ يقْتَصّ الْأَعْوَر من الصَّحِيح وَالصَّحِيح من الْأَعْوَر دون غَرَامَة فِي شَيْء من ذَلِك وَقَالَ بذلك أَبُو حنيفَة وَالشَّافِعِيّ وأصحابهما وَقَالَ مَالك ﵁ إِن فَقَأَ أَعور عين صَحِيح الْعَينَيْنِ فَإِنَّهُ يستقاد مِنْهُ دون غَرَامَة وَإِن شَاءَ أَخذ دِيَة كَامِلَة تَامَّة دِيَة عينين لعَينه الْوَاحِدَة وَإِن فَقَأَ

1 / 93