Şuur Bi Cur
الشعور بالعور
Araştırmacı
الدكتور عبد الرزاق حسين
Yayıncı
دار عمار-عمان
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ
Yayın Yeri
الأردن
وَكَانَ يُعَارض الْخَوَارِج بِالْكَلِمَةِ ويوري بهَا عَن غَيرهَا ويرهب بهَا الْخَوَارِج وَكَانُوا يسمونه الْكذَّاب وَيَقُولُونَ رَاح يكذب وَقد كَانَ رَسُول الله ﷺ إِذا أَرَادَ حَربًا ورى بغَيْرهَا وَفِي الْمُهلب قَالَ بعض الْخَوَارِج
(أَنْت الْفَتى كل الْفَتى ... لَو كنت تصدق مَا تَقول)
وأخبار الْمُهلب كَثِيرَة وتقلبت بِهِ الاحوال وَآخر مَا ولي خُرَاسَان من جِهَة الْحجَّاج بن يُوسُف الثَّقَفِيّ وَكَانَ امير الْعرَاق وَضم اليه عبد الْملك بن مَرْوَان خُرَاسَان وسجستان فَاسْتعْمل الْحجَّاج الْمُهلب على خُرَاسَان فورد عَلَيْهَا واليا فِي سنة سبع وَسِتِّينَ وَكَانَ قد اصيبت عينه على سمر قند لما فتحهَا سعيد بن عُثْمَان بن عَفَّان فِي خلَافَة مُعَاوِيَة وَلم يزل واليا على خُرَاسَان إِلَى أَن توفّي ﵀ وعهد إِلَى وَلَده يزِيد واوصاه بقضايا مِنْهَا قَالَ يَا وَلَدي اسْتعْمل الْحَاجِب واستظرف الْكَاتِب فَإِن حَاجِب الرجل وَجهه وكاتبه لِسَانه
ورثاه الشُّعَرَاء واكثروا من ذَلِك قَول نَهَار بن توسعة شعر
(إِلَّا ذهب الْغَزْو المقرب للغنى ... وَمَات الندى والجود بعد الْمُهلب)
(اماما بمرو الروذ لم يبرحا بِهِ ... وَقد قعدا من كل شَرق ومغرب)
وَخلف الْمُهلب عدَّة اولاد نجباء كرماء امجاد اجواد قَالَ ابْن قتيبه يُقَال انه وَقع إِلَى الأَرْض من صلب الْمُهلب ثَلَاثمِائَة ولد وللمهلب عقب كثير بخراسان يُقَال لَهُم المهالبة وَفِيهِمْ يَقُول الشَّاعِر شعر
(نزلت على آل الْمُهلب شاتيا ... غَرِيبا عَن الاوطان فِي زمن مَحل)
(فَمَا زَالَ فِي احسابهم وجميلهم ... وبرهم حَتَّى حسبتهم اهلي)
٧٢ - الْمُوفق بن شوحة
الْيَهُودِيّ الطَّبِيب الْمصْرِيّ الملقب بالقيثارة بِالْقَافِ وَالْيَاء آخر الْحُرُوف
1 / 224