185

Şuur Bi Cur

الشعور بالعور

Araştırmacı

الدكتور عبد الرزاق حسين

Yayıncı

دار عمار-عمان

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

Yayın Yeri

الأردن

(وَمن يملك الايام بَأْسا ونائلا ... وتثنى لَهُ الاعناق خوفًا ومطمعا) (هُوَ الْقدر الاقوى الَّذِي يقصف القنا ... ويلوي من الْجَبَّار جيدا وأخدعا) (يرى الظفر الْمَاضِي الشباة قلامة ... إِذا غَالب الاقدار والباع اصبعا) (تصاممت حق ابلغ النَّفس عذرة ... وَمَا نطق الناعون إِلَّا لأسمعا) (بِأَن أَبَا حسان كبت جفانه ... وأهمل نيران الْقرى يَوْم ودعا) (علا الْحزن بِي حَتَّى كَأَن لم أر الردى ... يخط لجنب قبل جَنْبك مُضْطَجعا) (لقد صغر الارزاء رزؤك قبلهَا ... وهون عِنْدِي النَّازِل المتوقعا) وَهَذِه القصيدة طَوِيلَة وَكلهَا جَيِّدَة ٧١ - الْمُهلب بن أبي صفرَة الازدي الْعَتكِي أحد امراء الْبَصْرَة واشرافهم وفرسانهم ودهاتهم ولد عَام الْفَتْح فِي حَيَاة رَسُول الله ﷺ وروى عَن سَمُرَة بن جُنْدُب والبراء وَابْن عمر وَابْن عَمْرو وَولي قتال الْخَوَارِج وَقتل من الازارقة فِي وقْعَة وَاحِدَة اربعة آلَاف وثمان ماية وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَثَمَانُونَ لِلْهِجْرَةِ وروى لَهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ الْوَاقِدِيّ كَانَ أهل دبا اسلموا فِي عهد رَسُول الله ﷺ ثمَّ ارْتَدُّوا بعده وَمنعُوا الصَّدَقَة فَوجه اليهم أَبُو بكر بِعِكْرِمَةَ بن أبي جهل المَخْزُومِي فَهَزَمَهُمْ واثخن فيهم الْقَتْل فتحصن كل مِنْهُم فِي حصن لَهُم فحصدهم الْمُسلمُونَ ثمَّ نزلُوا

1 / 222