106

Şuur Bi Cur

الشعور بالعور

Araştırmacı

الدكتور عبد الرزاق حسين

Yayıncı

دار عمار-عمان

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

Yayın Yeri

الأردن

وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَكَانَ ظريفا مطبوعا شَاعِرًا محسنا فصيحا مفوها فَقِيها وافر اللِّحْيَة توفّي ﵀ سنة خمس وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ قَالَ النَّسَائِيّ ثِقَة وَقَالَ إِسْمَاعِيل القَاضِي دخل سوار القَاضِي على مُحَمَّد بن عبد الله بن طَاهِر فَقَالَ أَيهَا الْأَمِير إِنِّي قد جِئْت فِي حَاجَة رفعتها إِلَى الله قبل رَفعهَا إِلَيْك فَإِن قضيتها حمدنا الله وشكرناك وَإِن لم تقضها حمدنا الله وعذرناك فَقضى جَمِيع حَوَائِجه قَالَ أَحْمد بن المعذل كَانَ سوار بن عبد الله قد خامر قلبه شَيْء من الوجد فَقَالَ (سلبت عِظَامِي لَحمهَا فتركتها ... عواري فِي أجلادها تتكسر) (وأخليت مِنْهَا مخها فَكَأَنَّهَا ... قَوَارِير فِي أجوافها الرّيح تصفر) (خذي بيَدي ثمَّ اكشفي الثَّوْب تنظري ... بِي الضّر إِلَّا أنني أتستر)

1 / 143