63

والشاعر المطبوع يخلق شعره

بالوصف ما لا تخلق الأجيال

يهب المعاني من صميم فؤاده

روحا يصيب بها الجمال جمال

وسواه في حكم الضرير فلا يرى

حسنا وتعثر حوله الآمال

أنا لا أدين لما وصفت وإنما

الدين للشعر الذي يختال

ترك الكواكب مصغيات مثلما

أصغت له الأمواج والأجبال

Bilinmeyen sayfa