58

وفي وجل تال على وجل تال

وقد جدد الحزن الذي نال مهجتي

سنين كأني حامل هم أجيال

رأيت به عقبى الحياة ومنتهى

مطامحها العليا من الحب والمال

هشيم من الأمواج قتلى وكم بها

عواطف ضاقت بالحياة وأمثالي

أطل عليها في وجوم ولوعة

كأني أرى الأخرى أمامي وأهوالي

وقد نسيت نفسي وجودي وأشعرت

Bilinmeyen sayfa