54

يلاطف دنياه بشكر وإيناس!

ألسنا ضيوفا عندها فحقوقها

حقوق ولاء لو يكال بمقياس؟

سخطنا عليها سخط جهل بطبعها

فيا لعقوق الساخط الجاهل الناسي!

وجزنا حدود الضيف في كل نزعة

فلم نسم في ذوق وهنا بإحساس

وما مثل الدنيا بأقتم صبغة

سوى أهلها بالغدر والعبث القاسي

فكانوا شراب الكأس وهي بهية

Bilinmeyen sayfa