60

Hristiyan Şairler

شعراء النصرانية

Yayıncı

مطبعة الآباء المرسلين اليسوعيين، بيروت

Yayın Yılı

1890 م

كأن الصوار إذ تجهد عدوه ... على جمزا خيل تجول بإجلال

فجال الصوار واتقين بقرهب ... طويل القرى والروق أخنس ذيال

فعادى عداء بين ثور ونعجة ... وكان عداء الوحش مني على بال

كأني بفتخاء الجناحين لقوة ... صيود من العقبان طأطأت شملال

تخطف خزان الشربة بالضحى ... وقد حجرت منها ثعالب أورال

كأن قلوب الطير رطبا ويابسا ... لدى وكرها العناب والحشف البال

فلو أن ما أسعى لأدنى معيشة ... كفاني ولم أطلب قليل من المال

ولكنما أسعى لمجد مؤثل ... وقد يدرك المجد المؤثل أمثالي

وما المرء ما دامت حشاشة نفسه ... بمدرك أطراف الخطوب ولا آل

وقال لشهاب بن شداد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن حنظلة ولعاصم بن عبيد بن ثعلبة (من الرجز) :

أبلغ شهابا وأبلغ عاصما ... هل قد أتاك الخبر مال

إنا تركنا منكم قتلى وجر ... حى وسبايا كالسعالي

Sayfa 60