10

Hristiyan Şairler

شعراء النصرانية

Yayıncı

مطبعة الآباء المرسلين اليسوعيين، بيروت

Yayın Yılı

1890 م

فقال امرؤ القيس:

تلك المنايات فما بيقين من أحد ... يكفتن حمقى وما يبقين أكياسا

فقال عبيد:

ما السابقات سراع الطير في مهل ... لا يشتكين ولو ألجمتها فاسا

فقال امرؤ القيس:

تلك الجياد عليها القوم قد سبحوا ... كانوا لهن غداة الروع أحلاسا

فقال عبيد:

ما القطاعات لأرض الجو في طلق ... قبل الصباح وما يسرين قرطاسا

فقال امرؤ القيس:

تلك الأماني يتركن الفتى ملكا ... دون السماء ولم ترفع به رأسا

فقال عبيد:

ما الحاكمون بلا سمع ولا بصر ... ولا لسان فصيح يعجب الناسا

فقال امرؤ القيس:

تلك الموازين والرحمان أنزلها ... رب البرية بين الناس مقياسا

وكان امرؤ القيس معنا ضليلا كثيرا ما ينازع الشعراء. قيل أنه نازع التؤام اليشكري جد قتادة بن الحارث فقال: إن كنت شاعرا فاجز أنصاف ما أقول. فقال التؤام: قل ما شئت. فقال امرؤ القيس (من الوافر) :

أصاح ترى بريقا هب وهنا

فقال التؤأم: كنار مجوس تستعر استعارا

Sayfa 10