51

Shirk in the Past and Present

الشرك في القديم والحديث

Yayıncı

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

مستحق للعبادة يعبده الخلق ويولهونه).
٤ - وقال الزمخشري: (الإله من أسماء الأجناس، كالرجل والفرس، يقع على كل معبود بحق أو باطل، ثم على المعبود بحق).
٥ - قال أبو عبد الله القرطبي في تفسيره: لا إله إلا الله: (معناه: لا معبود إلا الله).
فهذه بعض أقوال المفسرين في معنى الإله.
٦ - وقال شيخ الإسلام: (فإن الإله هو المألوه، والمألوه هو الذي يستحق أن يُعبد، وكونه يستحق أن يعبد هو بما اتصف به من الصفات التي تستلزم أن يكون هو المحبوب غاية الحب، المخضوع له غاية الخضوع).
وقال: فإن الإله هو المحبوب المعبود الذي تألهه القلوب بحبها،

1 / 53