44

Shirk in the Past and Present

الشرك في القديم والحديث

Yayıncı

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

وفي حديث أبي سفيان المتضمن قصته مع هرقل: (اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا، واتركوا ما يقول آباؤكم). (٥) الإجماع على أن الكافر إذا قال: (أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ... أنه مسلم). أما خطؤهم الثاني في تصور معنى الرب والإله: فجعلهما مترادفين، ففسروا من أجله الإله بأنه (القادر على الاختراع) أو (الصانع القادر المالك) وقالوا: الألوهية معناها: (الربوبية والصانعية والمالكية). وسبب خطئهم في هذا يرجع إلى حمل النصوص والآثار على المصطلحات المستحدثة بعد عهد التنزيل بدهور بعيدًا من تخاطب العرب وفهم السلف، واللسان العربي المبين، فتفسير الإله بالصانع المخترع الخالق المالك أو

1 / 46