302

Shirk in the Past and Present

الشرك في القديم والحديث

Yayıncı

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

فيما كان منه ﵇ في تلك الفترة من قتله المصري وخروجه من مصر، وليس غرضي أن أتحدث عن هذا الدور من حياة موسى ﵇؛ فإنه دور إعداد وتمهيد قصد به تهيئته لحمل تلك الرسالة الكبرى، كما قال تعالى: (وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي)، و(وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي). وإنما الغرض أن أتعرف فيما يلي على موسى ﵇، وعلى طبيعة الشرك الذي كان في قوم موسى، وكيف واجهه ﵇.
موسى ﵇:
هو موسى بن عمران بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم.
وقيل: هو موسى بن عمران بن قاهث بن عازر بن لاوي.
وقيل: هو موسى بن عمران بن لاهب بن عازر بن لاوي.
قال تعالى: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا (٥١) وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الايْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا (٥٢) وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا).
وقد ذكره الله تعالى في مواضع كثيرة متفرقة في القرآن، وذكر قصته في مواضع عديدة مبسوطة مطولة وغير مطولة، أظهر الله ﷿ فيما ما وقع بينه

1 / 308