232

Şifa

الشفا بتعريف حقوق المصطفى - مذيلا بالحاشية المسماة مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء

Yayıncı

دار الفيحاء

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٧ هـ

Yayın Yeri

عمان

الفصل السّادس عشر حسن العشرة والأدب وبسط الخلق وَأَمَّا حُسْنُ عِشْرَتِهِ. وَأَدَبُهُ، وَبَسْطُ خُلُقِهِ ﷺ مَعَ أَصْنَافِ الْخَلْقِ فَبِحَيْثُ انْتَشَرَتْ بِهِ الْأَخْبَارُ الصَّحِيحَةُ. قَالَ «١» عَلِيٌّ «٢» ﵁ فِي وَصْفِهِ ﵊: «كَانَ أَوْسَعَ النَّاسِ صَدْرًا، وَأَصْدَقَ النَّاسِ لَهْجَةً، وألينهم عريكة «٣»، وأكرمهم عشرة. عن قيس «٤» بن سعد ﵁ قال: «زارنا رسول الله

(١) في الحديث الصحيح الذي رواه الترمذي في شمائله. (٢) تقدمت ترجمته في ص «٥٤» رقم «٤» . (٣) عريكة: طبيعة. (٤) قيس بن سعد بن عبادة أبو عبد الله الخزرجي، كان صاحب الشرطة للنبي ﷺ، كان ضخما مفرط الطول نبيلا جميلا جوادا سيدا من ذوي الرأي والدهاء توفي في المدينة آخر خلافة معاوية.

1 / 244