115

Şifa

الشفا بتعريف حقوق المصطفى - مذيلا بالحاشية المسماة مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء

Yayıncı

دار الفيحاء

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٧ هـ

Yayın Yeri

عمان

وقرأه بعضهم «١» «ويعززوه» «٢» بزائين مِنَ الْعِزِّ. وَالْأَكْثَرُ وَالْأَظْهَرُ أَنَّ هَذَا فِي حَقِّ مُحَمَّدٍ ﷺ. ثُمَّ قال «وتسبّحوه» فَهَذَا رَاجِعٌ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى. قَالَ ابْنُ عَطَاءٍ «٣»: جُمِعَ لِلنَّبِيِّ ﷺ فِي هَذِهِ السُّورَةِ نِعَمٌ مُخْتَلِفَةٌ: - مِنَ الْفَتْحِ الْمُبِينِ: وَهُوَ مِنْ أَعْلَامِ «٤» الْإِجَابَةِ. - وَالْمَغْفِرَةِ: وَهِيَ مِنْ أَعْلَامِ الْمَحَبَّةِ. - وَتَمَامِ النِّعْمَةِ: وَهِيَ مِنْ أَعْلَامِ الِاخْتِصَاصِ. - وَالْهِدَايَةِ: وَهِيَ مِنْ أَعْلَامِ الْوِلَايَةِ. فَالْمَغْفِرَةُ تَبْرِئَةٌ «٥» مِنَ الْعُيُوبِ. وَتَمَامُ النِّعْمَةِ إِبْلَاغُ الدَّرَجَةِ الْكَامِلَةِ. وَالْهِدَايَةُ وَهِيَ الدَّعْوَةُ إِلَى الْمُشَاهَدَةِ. وَقَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ «٦»: مِنْ تَمَامِ نِعْمَتِهِ عليه أن جعله حبيبه،

(١) أي من قراء الشواذ. وقد نسب الى ابن عباس ﵄ ... وقراءة الجمهور (يعزروه) . (٢) الفتح (٩) . (٣) تقدمت ترجمته في ص «٦٣» رقم «٦» . (٤) أعلام: علامات. (٥) وفي نسخة (تنزيه) . (٦) تقدمت ترجمته في ص «٥٥» رقم «٦» .

1 / 125