42

القول فيا سمت إليه هم القوم من المجاهدة ال وإنما أوردناه تنبيها لمن استعجل لذة المشاهدة في غير موطنها الثابت ، وحالة الفنام في غير منزلها ، فإن السادة منا أنفوا من ذلك " ، ثم قال : " فقد حصلت ما كان ينبغي الكك لن تؤخره لموطنه وهو الدار الآخرة التي لاعمل فيها ، فيان زمان مشاهدتك لوكنت لفيه صاحب عمل ظاهر ، وتلقى علم باطن ، كان أولى بك لانك تزيد حسنا وجمالا في اوحانيتك الطالية ربها ، ونفسانيتك الطالية جنتها ، فإذا انفصلت من عالم الكليف ، وموطن المعارج والارتقاءات ، حينئذ تجني ثمرة غرسك " انتهى كلامه .

الفانظر كيف تضمن هذا الكلام النهي عن طلب المشاهدة ، وأن الاستزادة من العلم الاطن الإلهامي موجب لحصول تلك المشاهدة بعد الموت ، فهو أولى لانه زيادة في الرس يقضي بمزيد الثرة

Bilinmeyen sayfa