الكلام في الفصل بين المتناظرين أو فساده ، فلابد من الشيخ لها كما تقدم ، وكبذلك المجاهيدة في إنتاجها الهداية إلى الصراط المستقيم ، كالتقوى في إنتاجها الفرقان ، حتى إذا قطع السالك تلك المسافات وجاز تلك المتالف التي لا يعرفها إلا أهلها ، وظهر للشيخ منه التبصر في ذليك كله اوجع بأقدام سلوكه إلى مركزه الذي سافر منه ، وقد ألبس خلعة النور الإلهي ل اواستقام له النور الفرقاني ، وكلة الشيخ إلى الله الذي به الهداية في الأول والآخر.
ان تيسرت له بعد هذا أسباب التربية دخل فيها على بينة ، غيرتارك للاهتدا شيخه عاش أو مات ، فإن النور الذي وضع فيه وألبسه ، وإنما حصل ليه من ذلكك الطريق ، فإن تركه انطمس عنه ذلك النور ال ذه الستة جارية في الشيخ والتلميذ مطلقسا ، إنما هي سلسلة متصلسة إلى سول الله عاللو ، من وصلها وصل ، ومن قطعها انقطع اقلت : ردد النافون امتناع السلوك بدون شيخ(1) بين الامتناع لذاته ، أو لأمي اارج، وهو العسادة ، أو الشرع ، وتفوا الامتناع بحسي الذات ، ووافقهم المناظر اعليه ، ونازعهم في الامتناع العادي والشرعي واعلم أن حصر الامتناع في هذه الثلاثة ممنوع ، وامتتناع هذا السلوك بدون الشيخ إنما هو لوصفه ، وهو كون مداركه الوجدانية ذوقية ، لا يمكن فهمها إلا بتعيين الشيخ الدرك لها تعيينا شفاهيا ، وكل ماامتنع لوصفه فقد يوجد عند تخلفب ذلك الوصف امأ ما ، وتمييز المدارك الوجدانية قد يكون بتسديد من الله وإلهام(1) لمعرفة أعيانها الولا يكون ذلك إلأ لأفراد من الخلق على سبيل الكرامة التي هي أخت المعجزة ، التي قلب الممكن العادي أو المستحيل عن طبيعته ، لكن لا يظهر للمريد وإخوانه صحة 1) في د:" الشيخ" .
2) كلمة " ولاهام " ليست في د
Bilinmeyen sayfa