Şiir ve Şairler

Ibn Qutaybah d. 276 AH
96

Şiir ve Şairler

الشعر و الشعراء

Yayıncı

دار الحديث

Yayın Yeri

القاهرة

١٣١* وكإبدالهم الواو من الألف، كقولهم «أفعو» و«حبلو» (يريدون أفعى وحبلى) وقال ابن عباس: لا بأس برمى الحدو (للمحرم) [١] . ١٣٢* وأستحبّ له ألّا يسلك فيما يقول الأساليب التى لا تصحّ فى الوزن ولا تحلو فى الأسماع، كقول القائل: قل لسليمى إذا لاقيتها ... هل تبلغنّ بلدة إلا بزاد قل للصّعاليك لا تستحسروا ... من التماس وسير فى البلاد [٢] فالغزو أحجى على ما خيّلت ... من اضطجاع على غير وساد لو وصل الغيث أبناء امرئ ... كانت له قبّة سحق بجاد [٣] وبلدة مقفر غيطانها ... أصداؤها مغرب الشّمس تناد قطعتها صاحبى حوشيّة ... فى مرفقيها عن الزّور تعاد [٤] ١٣٣* وكقول المرقّش [٥]: هل بالدّيار أن تجيب صمم ... لو أنّ حيّا ناطقا كلّم يأبى الشّباب الأقورين ولا ... تغبط أخاك أن يقال حكم ١٣٤* قال أبو محمد: وهذا يكثر، وفيما ذكرت منه ما دلّك على ما

[١] فى النهاية ١: ٣٥: «فى حديث ابن عباس: لا بأس بقتل الأفعو، أراد الأفعى، فقلب ألفها فى الوقف واوا، وهى لغة أهل الحجاز ... ومنهم من يقلب الألف ياء فى الوقف، وبعضهم يشدد الواو والياء» . وفى اللسان ١: ٤٧: «وروى عن ابن عباس أنه قال: لا بأس بقتل الحدو والأفعو للمحرم. كأنها لغة فى الحدأ» . [٢] لا تستحسروا: لا تعيوا ولا تكلوا. [٣] السحق: الثوب الخلق الذى انسحق وبلى. البجاد: كساء مخطط من أكسية الأعراب. وهذا من إضافة الصفة للموصوف. [٤] حوشية: يريد ناقة حوشية، والإبل الحوشية: الوحشية، أو هى نوع من الإبل لا يكاد يدركها التعب. يريد أن هذه الناقة كانت صاحبته فى اجتياز القفر. [٥] مضى البيتان وسيأتى البيت الثانى ١٠٤ ل.

1 / 103