Şiir ve Şairler
الشعر و الشعراء
Yayıncı
دار الحديث
Yayın Yeri
القاهرة
الإجازة
: اختلفوا فى الإجازة، فقال بعضهم: هو أن تكون القوافى مقيّدة فتختلف الأرداف، كقول امرئ القيس:
لا يدّعى القوم أنّى أفرّ
فكسر الردف.
وقال فى بيت آخر:
وكندة حولى جميعا صبر
فضمّ الرّدف.
وقال فى بيت آخر:
ألحقت شرّا بشر ففتح الردف.
١١٨* وقال الخليل بن أحمد: هو أن تكون قافية ميما والأخر نونا، كقول القائل:
يا ربّ جعد منهم لو تدرين ... يضرب ضرب السّبط المقاديم
أو طاء والأخرى دالا، كقول الآخر:
تالله لولا شيخنا عبّاد ... لكمرونا عندها أو كادوا [١]
فرشط لمّا كره الفرشاط ... بفيشة كأنّها ملطاط [٢]
وهذا إنّما يكون فى الحرفين يخرجان من مخرج واحد أو مخرجين متقاربين.
١١٩* قال ابن الأعرابىّ: الإجازة: مأخوذة من إجازة الحبل والوتر.
_________
[١] ابن السيد ٤١٥ والبيت فى اللسان ٦: ٤٦٨ وعجزه مغلوط، وما هنا هو الصحيح.
يقال «تكامر الرجلان: نظر أيهما أعظم كمرة، وقد كامره فكمره: غلبه يعظم الكمرة» عن اللسان.
[٢] البيت فى اللسان ٩: ٢٤٦ و٢٦٧. والفرشطة: أن تفرج رجليك قائما أو قاعدا، بمعنى الفرحجة والفرشحة. والملطاط: يد الرحى التى يطحن بها البزر.
1 / 98