Halk Şiiri Folkloru: Çalışma ve Örnekler
الشعر الشعبي الفولكلوري: دراسة ونماذج
Türler
فلقد كان الفرعون بالطبع إلها منذ ما قبل التاريخ، ومنذ أول فراعين مصر «زير» و«زيت» في مقابر البداوي منذ الأسرة «صقر»، التي اكتشفها «ديزير» في أبيدوس، ومكانها اليوم العرابة المدفونة.
فلعل المكانة المتميزة إلى أقصى حد لفرعون ما قبل التاريخ، ووضعه المحاط بهالات التقديس والتابو فوق المجتمع المصري؛ لعب أخطر الأدوار على طول تاريخ مصر الاجتماعي والسياسي إلى اليوم.
إنها بمثابة «شعيرة» واصلت سريانها تحت الجلد - أو السطح - لذلك السلف العشائري سليل الطوطم إلى أيامنا للدولة المشخصة في فرد، كما أنها تبدت بوضوح كاف في الفولكلور المصري بعامة في إطاره العربي القومي.
فاستنادا إلى ميكانزم الوراثة الاجتماعية للتراث، وكيف أنه أكثر سرعة بالنسبة لنظيره البيولوجي؛ يمكن القول بأن التراث الدعائي والإعلامي للوضع الطبقي داخل مجتمع ما خاصة مصر، واصل توارثه في تقديس ذلك السلف وريث الطوطم أو الإله، وهو الفرعون أو الزعيم، إلى حد إضفاء صفة القدسية على ملوك مصر القريبين،
8
وكيف أنهم «منسبين» وهكذا.
فلعل جدلية هذا الموال الأحمر تتبدى في المحل الأول في مدى ما يعتمل فيه وداخله من تناقض، ويمكن القول تناقضات؛ أولا في ما بين شكله وإحكامه البنائي وجمالياته وقدرته على الإيحاء والتركيز وبين مضمونه ومحتواه، الذي قد يصب في نهاية المطاف مجمعا مجمل روافده لينتهي إلى تأكيد مقولات ومضامين موغلة في الانسلاب والانهزامية والاستسلام «الدهري» المتسق مع ركائز وميكانزمات العقل الغيبي.
ذلك برغم واقعيته المنكشفة حتى العظم ما بين تناوله للأوضاع الاقتصادية الطبقية المتقلبة، وبين الإفاضة في التعبير عن علل ومواجع حقيقية، أو هي فيزيقية، لأمراض تبدأ بالطبع من سوء التغذية، مرورا بكل داءات البلهارسيا والجذام والعجز والشيخوخة المبكرة، وما ينتج عن هذه الأمراض الجسدية من عصاب ويأس مفض إلى التراخي والاستسلام، وكل عطب المخيلة والذهن القدري بانغلاقاته وضيق أفقه، والاستكانة - لمخدرات ومسكنات - للصبر، وكافة منتجات العقل الجبري المحبط بكل مخاوف وانتكاس.
الفصل الثاني
هذه الأنتيكات الأدبية الشعرية الجنائزية
Bilinmeyen sayfa