117

Hâricîlerin Şiiri

شعر الخوارج

Yayıncı

دار الثقافة

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٩٧٤ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

- ١٢٣ - قال وكتب بها إلى سميرة بن الجعد أحد أصحابه، حين أصبح جليسًا للحجاج: ١ - لشتان ما بين ابن جعد وبيننا ... إذا نحن رحنا في الحديد المظاهر ٢ - نجالد فرسان المهلب، كلنا ... صبور على وقع السيوف البواتر ٣ - وراح ابن جعد الخير نحو أميره ... أمير بتقوى ربه غير آمر ٤ - أبا الجعد أين العلم والحلم والنهى ... وميراث آباءٍ كرام العناصر ٥ - ألم تر أن الموت لا شك نازل ... ولا بعث إلا اللألى في المقابر ٦ - حفاةً عراةً والثواب لربهم ... فمن بين ذي ربخ وآخر خاسر ٧ - فإن الذي قد نلت يفنى وإنما ... حياتك في الدنيا كوقعة طائر ٨ - فراجع أبا جعدٍ ولا تك مغضبًا ... على ظلمةٍ أعشت جميع النواظر ٩ - وتب توبةً تهدي إليك شهادةً ... فانك ذو ذنب ولست بكافر ١٠ - وسر نحونا تلق الجهاد غنيمةً ... تفدك ابتياعك رابحًا غير خاسر - - ١٢٣ ١) - المظاهر: الذي لبس بعضه فوق بعض، كأن يظاهر المحارب بين درعين؛ والحديدي: الدرع. ٣) - المروج: وراح يجد الحق. ٤) - المروح: أبا جعد ... والحكم. ٥) - المروج: ولا بد من بعث. ٦) - ابن أعثم: عراة حفاة والموات لديهم ... إلى ظلمة تغشى عيون النواظر ٧) ابن أ " ثم: بقاؤك. ٩) - أي أن ذنبه لا يعد كبيرة، وإلا لكان في مذهب الأزارقة كافرًا.

1 / 120