86

Shia and Sunni

الشيعة والسنة

Yayıncı

إدارة ترجمان السنة

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٣٩٦ هـ - ١٩٧٩ م

Yayın Yeri

لاهور - باكستان

Türler

أنزله الله على محمد صلى الله عليه وآله، قد جمعته من اللوحين، فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن، لا حاجة لنا فيه، فقال: أما والله لا ترونه بعد يومكم هذا أبدًا إنما كان عليّ أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه" (١). فلأجل ذلك يعتقد الشيعة أن مهديهم المزعوم الذي دخل في السرداب ولم يزل هناك، دخل ومعه ذلك المصحف ويخرجه عند خروجه من ذلك السرداب الموهوم كما يذكر شيخ الشيعة أبو منصور أحمد بن أبي طالب الطبرسي المتوفي سنة ٥٨٨هـفي كتابه "الاحتجاج على أهل اللجاج" الذي قال عنه في مقدمته معرفًا للروايات التي سرد فيه "ولا نأتي في أكثر ما نورده من الأخبار بإسناده إما لوجود الإجماع عليه أو موافقته لما دلّت العقول إليه، أو لاشتهاره في السير والكتاب بين المخالف والموالف" (٢). يذكر في هذا الكتاب "أن الإمام المهدي المزعوم حينما يظهر: يكون عنده سلاح رسول الله، وسيفه ذو الفقار ---- ولا أدري ماذا يفعل بهذا السلاح في زمن الصواريخ والقنابل الذرية --- بالله خبروا؟ --- وتكون عنده صحيفة فيها أسماء شيعته إلى يوم القيامة، ويكون عنده الجامعة وهي صحيفة طولها سبعون ذراعًا، فيها جميع ما يحتاج إليه ولد آدم، ويكون عنده

(١) "الكافي في الأصول" ص٥٣٣ ج٢ ط طهران (٢) "الاحتجاج للطبرسي" مقدمة الكتاب

1 / 89