198

Shia and Sunni

الشيعة والسنة

Yayıncı

إدارة ترجمان السنة

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٣٩٦ هـ - ١٩٧٩ م

Yayın Yeri

لاهور - باكستان

Türler

والله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير، ويمن علي فيكون سنة على بني هاشم آخر الدهر، ولمعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحي منا والميت" (١).
وقال: عرفت أهل الكوفة (أي شيعته وشيعة أبيه) وبلوتهم ولا يصلح لي منهم من كان فاسدًا أنهم لا وفاء لهم ولا ذمة في قول ولا فعل، وأنهم لمختلفون ويقولون لنا إن قلوبهم معنا وإن سيوفهم لمشهورة علينا" (٢).
وقال أخوه الحسين لشيعته حينما اجتمعوا عليه بدل أن يساعدوه ويمدوه بعد ما دعوه إلى الكوفة وبايعوا مسلم بن عقيل نيابة عنه فقال لهم: تبًا لكم أيتها الجماعة! وترحًا وبؤسًا لكم وتعسًا حين استصرختمونا ولهين فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفًا كان في أيدينا وحششتم علينا نارًا أضرمناها على عدوكم وعدونا، فأصبحتم ألبا على أوليائكم ويدًا على أعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم ولا أمل أصبح لكم فيهم ولا ذنب كان منا فيكم، فهلا لكم الويلات إذا أكرهتمونا والسيف مشيم والجأش طامن والرأي لم تستخصف ولكنكم استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتهافتم إليها كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهًا (٣) بعد أو

(١) "كتاب الاحتجاج" للطبرسي ص١٤٨ ط طهران
(٢) "كتاب الاحتجاج للطبرسي رواية الأعمش ص١٤٩
(٣) فهؤلاء الشيعة يا لطف الله؟ وهؤلاء الذين تريد أن يتقارب إليهم أهل السنة؟ فمن لم يفوا بأئمتهم ولم يخلصوا لهم أيفون ويخلصون للسنة ويصدقون القول لهم فماذا تقول أيها السيد؟ وبماذا ترد على الخطيب؟ وأي جماعة هي جماعتك وحزبك، وبنم تفتخر؟ يا لطف الله! فلبئس العشير عشيرتك

1 / 201