Sheikh Muhammad ibn Abd al-Wahhab in the Eyes of Eastern and Western Scholars
الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب
Yayıncı
*
Baskı Numarası
١٤٠٠هـ
Yayın Yılı
١٩٨٠م
Türler
العاشر: الإعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به، والدليل قوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ﴾ .
الغزالي خليل عيد وهو مدرس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، قال تحت عنوان: آثار دعوة الشيخ: وقد كان لدعوته المباركة آثارًا طيبة –وباقية إن شاء الله تعالى- في الأعمال الصالحة التي لا تنقطع بموت صاحبها ومن تلك الآثار: ١- تطهير العقيدة مما كان قد لوثها من الخرافات والانحرافات والوثنيات. ٢- نشر السنة وقمع البدعة، والرجوع بالناس إلى الاقتداء بسيرة الرسول –ﷺ. ٣- تطبيق الأحكام الشرعية وإقامة الحدود كما أمر الله وشرع. ٤- وتبع ذلك استقرار الأمن والطمأنينة في البلاد حتى صارت مثلًا بين بلاد الدنيا كلّها. ٥- قيام نظام الحسبة وإقامة جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومراقبة الآداب والأسواق. ٦- جمع الإمارات المتناثرة المنتازعة على كلمة سواء تحت حكم دولة إسلامية واحدة هي "الدولة السعودية" أيدها الله وأعزها بالإسلام، وأيد الله وأعز بها دين الإسلام، وحقق الله لها وبها وعده القائل: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ١﴾ . ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ _________ ١ سورة الحج: ٤٠-٤١.
الغزالي خليل عيد وهو مدرس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، قال تحت عنوان: آثار دعوة الشيخ: وقد كان لدعوته المباركة آثارًا طيبة –وباقية إن شاء الله تعالى- في الأعمال الصالحة التي لا تنقطع بموت صاحبها ومن تلك الآثار: ١- تطهير العقيدة مما كان قد لوثها من الخرافات والانحرافات والوثنيات. ٢- نشر السنة وقمع البدعة، والرجوع بالناس إلى الاقتداء بسيرة الرسول –ﷺ. ٣- تطبيق الأحكام الشرعية وإقامة الحدود كما أمر الله وشرع. ٤- وتبع ذلك استقرار الأمن والطمأنينة في البلاد حتى صارت مثلًا بين بلاد الدنيا كلّها. ٥- قيام نظام الحسبة وإقامة جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومراقبة الآداب والأسواق. ٦- جمع الإمارات المتناثرة المنتازعة على كلمة سواء تحت حكم دولة إسلامية واحدة هي "الدولة السعودية" أيدها الله وأعزها بالإسلام، وأيد الله وأعز بها دين الإسلام، وحقق الله لها وبها وعده القائل: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ١﴾ . ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ _________ ١ سورة الحج: ٤٠-٤١.
1 / 76