" الدين الوهابي " (١) ويقول أيضًا: " وكان منشئ هذا المذهب " (٢) .
ويقول صمويل زويمر: إن عبد الوهاب دعا إلى التجديد وادعى أنه قائد الفرقة الجديدة (٣) ويقول فيلبي: " واشتهرت الدعوة خارج الحدود مما جعلهم يعتنقون الدين الجديد " (٤) . ويقول توماس باتريك هيوس: " الوهابية فرقة مسلمة " (٥) .
ثانيًا: ومن التصورات السلبية لدى عدد قليل من المستشرقين أن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب هدفها الغزو والغنم، وأن قصد أتباعهم إخضاع جيرانهم لحكمهم.
يقول المستشرق بوركهارت: " وتتبع تاريخ الوهابية ما هو إلا تسجيل لوقائع مشابهة لتلك التي تحدث يوميًا في الصحراء، قبيلة ذات حظ تصل إلى السلطة فتحصل على غنائم وتبسط نفوذها على جيرانها (٦) .
أما برايدجس فيقول: " إن ملك فارس ينظر إلى (الوهابيين) نظرته نفسها إلى الحكومة البريطانية، إذ إنهم عدوانيون " (٧) .