62

Şeytan Bantaur

شيطان بنتاءور: أو لبد لقمان وهدهد سليمان

Türler

أرى جوامع الشعوب أربعا

أمرهم بدونها لن يجمعا

الدين في آدابه متبعا

والجنس لا حتما ولا مضيعا

والعلم يهديك إلى ما نفعا

ولغة يفهمها من سمعا

تكون في الغالب والعلم معا

قال الهدهد: وما زلت في تنقل واستقراء، وتجول واستجلاء، ومشي على قلق وعناء، حتى أعييت بضالتي طلبا وسعيا، فصحت: لا نشدت تلك العجوز ولو أنها الدنيا. وهناك مرت يد على كتفي، فالتفت فرأيت النسر يعتذر عذر البريء، وسمعته يقول: نعم هي الدنيا وأنت في الطلب، وستراها وتسمع حديثها من كثب. فقضيت من مقالته العجب، وقلت: إذن أغفر لك إبطاءك، ولا أستنكر استهزاءك، ومن لي أن أجتمع بفاتنة الأنام، التي ما رؤيت إلا في الأوهام، ولا تمثلت إلا في الأحلام؟

قال: وهذه دارها. وأشار إلى خربة على الطريق من بقايا الرومان.

قلت: وما يلجئها إلى هذا الانعزال والاستتار، ولو شاءت لسكنت الأسماع والأبصار؟

Bilinmeyen sayfa