Şeyh Abdülkadir Mağribi Üzerine Dersler
محاضرات عن الشيخ عبد القادر المغربي
Türler
ويلحق بهذا الكتاب جزء عنوانه: «الآداب العربية».
استهله الشيخ بمقدمة في تحديد وظيفة أستاذ الآداب العربية، ثم انتقى مختارات من أبلغ الشعر والنثر في العصور المختلفة مع شرح لغريب ألفاظها، والمعنى الذي أراده قائلها بعد تعريف موجز بهذا القائل إن كان معروفا. (12) كتاب «فنون البلاغة»
هو كتاب في فنون البلاغة الثلاثة مصدر بآمال شيقة في تاريخ البلاغة، ثم في التعريف بعلومها الثلاثة وتحديد كل من هذه العلوم بإيجاز، ثم تلا ذلك مقدمة في ماهية الفصاحة وماهية البلاغة، ثم ينتقل إلى مباحث علم المعاني، ومن المؤسف أن هذا الكتاب غير كامل. (13) كتيب في التعليم بالمراسلة
هي دروس في رسائل كان يبعث بها المغربي يوم كان في القدس عام 1915م إلى ولديه مصطفى ونعيمة في طرابلس تضمن نصوصا أدبية وأخلاقية بليغة منتقاة من أمهات كتب الأدب العربي، و«شرحها شرحا وافيا، وعلق عليها، وفسر ما فيها من غريب الألفاظ تفسيرا على غاية في الوضوح، وهي خمس وعشرون رسالة متنوعة المواضيع.» (14) النغب: أو نوادر العلوم وفرائد الآداب
هي مختارات قطع أدبية متفرقة في الأدب والتاريخ واللغة، حوت البليغ من النظم والنثر ويظهر أن الأستاذ كان جمعها وشرحها وحلل ألفاظها، وهو يريد أن يطبعها في كتاب أدبي على نمط الكامل للمبرد. •••
هذا وقد ترك الأستاذ كراريس كثيرة وتساويد في علوم الدين واللغة والأدب منها «كتاب في أصول الفقه» على طريقة السؤال والجواب و«كتاب في النحو» ورسالة عنوانها «إثبات الحس اللغوي»، كما ترك مقالات وأبحاثا في مختلف المواضيع معدة للنشر في الصحف والمجلات. وله حواش وهوامش وتعاليق كثيرة على بعض الكتب مثل: المزهر للسيوطي، وحماسة أبي تمام وغيرهما.
أما محاضراته التي تنيف على المائة في الإصلاح الديني والاجتماعي واللغة وآدابها والتاريخ، فقد كان ألقاها في مدن مختلفة في سوريا ولبنان ومصر وأكثرها ألقي في ردهة المجتمع العلمي بدمشق ومنها ما ألقي على السيدات ومعظمها لم ينشر بعد، وله تأليف خاص بأسرته (آل المغربي) في سورية ومصر وتونس تكلم فيه عن منشئها وعن العلماء الذين ظهروا فيها، كما كتب شيئا عن نشأته وعن شيوخه وتاريخ والده وأجداده والأعمال العلمية التي مارسها ، واستطرد بالمناسبة إلى ذكر وقائع من تاريخ طرابلس وحالتها الاجتماعية في الماضي والحاضر.
هذا هو الإمام المغربي في نواحيه العلمية والأدبية والإصلاحية، وهذه هي صفحة مشرقة من صفحات تاريخها الحديث خطها المغربي في سفر الحضارة العربية الخالدة.
فعليه من الرحمة والرضوان بقدر ما خدم أمته ولغته ودينه.
هوامش
Bilinmeyen sayfa