وأنا.
إيزاز (يتحدث عن طريق لويز) :
وأنا (صوت آخر)
وأنا هنا. (ضجيج من أصوات شيطانية، ضحكات استهزاء، أصوات كأصوات الخنازير، صراخ، عواء.) (دي لوباردمنت يتحرك إلى منيون.)
لوباردمنت :
حسنا ما فعلت، ولا بد أن يعود باري من شينون، ويجب أن يبدأ في إخراج الشياطين فورا، وعلنا، بحضور ممثل البلاط، وعليك تنفيذ ذلك.
منيون :
افتحوا الأبواب، افتحوا الأبواب. (جمهور كبير من الناس يتدفق في القصر، رجال ونساء من المدينة، عامل المجاري، آدم ومانوري، ترنسانت، قزم، مخلوق، طبال، نساء ضاحكات، كلاب، وأطفال يتسلقون إلى مواقع ممتازة يشاهدون منها.) (من أسفل: الأخوات يقمن بحركات عجيبة، جان على يديها وركبتيها تشم الأرض، وكلير ترفع طرف ردائها فوق رأسها وتعرض نفسها في مشية كئيبة. أما لويز وجبرائيل فتلتصقان في عناق، ويكونان شكل حيوان. وعنهن جميعا تصدر صيحات شيطانية خشنة كأصوات الذكور أصوات غير واضحة، مختنقة، ضارعة، خليط من فحش القول. وسرور أهل المدينة بالغ، يلوح بعضهم لبعض بإشارة تنم عن السرور الشديد، وبعضهم يحث الأخوات على المبالغة، وتثير الإعجاب أخت مجهولة ، خفيفة الحركة كأنها بهلوان. وقد انكبت جماعة على الطعام والشراب وأخذت تراقب ما يجري. الأجراس تجلجل من فوق قمة برج كنيسة القديس بطرس.) (يدخل باري دخول الظافرين، حاملا صليبا من الذهب مرصعا بالجواهر في أعلام تمثال المسيح وهو مصلوب، الصليب يتلوى ويلمع بين يديه المرتعشتين. ويقبل رانجير من طريق آخر، وثلاثة رهبان من دير الكرمل من جانب آخر، ويقترب منيون منهم، ويجتمعون جميعا.)
باري :
بعثتم في طلبي.
Bilinmeyen sayfa